قبائل آل كثير تعري المليشيات الإخوانية.. كذبة التظاهرة المشبوهة
وجّه أبناء حضرموت ضربة سياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي، ليس فقط على صعيد الاحتجاجات الشعبية التي تخرج بشكل يومي، لكن أيضا في فضْح خبث نوايا هذا الفصيل الإرهابي ضد الجنوب.
الحديث عن بيان صدر عن قبائل آل كثير نفت دعوتها إلى الاحتشاد أو التجمع اليوم الجمعة، وقالت إن الدعوات من أطراف محسوبة على تنظيم الإخوان الإرهابي في وادي حضرموت، بما يكشف الوجه المشبوه لهذا الفصيل وسعيه لإغراق الجنوب في الفوضى وتحريكه بما يخدم مصالحه.
رئيس مجلس قبائل آل كثير الشيخ عبدالله صالح الكثيري، نفى علاقة القبيلة بدعوة أطلقها نشطاء حزب الإصلاح الإخواني، للتظاهر في وادي حضرموت.
وقال الكثيري، إن أي دعوة أو بيان بأسم قبيلة آل كثير لا يصدر عن مجلس قبائل آل كثير لا يعبر عن قبائل آل كثير.
وأضاف: "ننفي صدور بيان عن قبائل آل كثير يدعو للإحتشاد غدا الجمعة في وادي حضرموت، وندعو وسائل الإعلام إلى توخي المصداقية في نقل الأخبار".
نفي قبائل آل كثير يمثل صفعة على وجه تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي روّج على مدار الفترات الماضية، بأن هناك أصوات تدعو للتظاهر في وادي حضرموت وتغرد خارج السرب بعيدا عن مسار قضية شعب الجنوب والتلاحم والاصطفاف وراء مطلب شعبي كامل وهو العمل على استعادة الدولة.
دعوة المليشيات الإخوانية لهذه الفعالية المشبوهة ما هي إلا محاولة لبعثرة الأوراض في وادي حضرموت، لا سيّما أن هناك مظاهرات تخرج بشكل يومي للمطالبة بإخراج المليشيات الإخوانية من وادي حضرموت.
وجاء نفي قبائل آل كثير أيضا ليزيح الستار عن العناصر الإخوانية التي تتوارى عن هويتها المشبوهة، وتحاول نسْب نفسها بأي للشعب الجنوبي، في محاولة خبيثة لتلصق قدرا من المصداقية على أجندتها المتطرفة.
وبالتالي، فإن بيان قبائل آل كثير ليس مجرد نفي لتظاهرة مشبوهة تم التحشيد إليها، لكن الأمر يمثل ضربة تُسكت كل الأبواق التي تستهدف حضرموت، التي حددت بدورها خيارها وقرارها وهي إعلاء صوت استعادة دولة الجنوب.