المجتمع الدولي يقصقص أجنحة المليشيات الحوثية بعقوبات جديدة
يميل المجتمع الدولي إلى تضييق الخناق على المليشيات الحوثية، بعدما توسعت الأخيرة في إجرامها وإرهابها على صعيد واسع.
ففي أحدث هذه الخطوات، أدرجت لجنة العقوبات الدولية ، ثلاثة قادة من المليشيات الحوثية إلى قائمة العقوبات الخاصة بالأفراد والكيانات الخاضعين لتدابير الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وشملت العقوبات قائد ما يسمى بالقوات الجوية للحوثيين أحمد الحمزي، نتيجة قيامه بأعمال تهدِّد السلم والأمن والاستقرار، بما فيها انتهاكات حظر توريد الأسلحة المحدَّد الأهداف، ويقدِّم الدعم لتلك الأعمال، فضلا عن مسؤوليته عن تدبير هجمات حوثية طالت المدنيين في الداخل وبلداناً مجاورة وسفناً تجارية في المياه الدولية".
كما صنفت على لائحة العقوبات منصور السعادي الذي منحته المليشيات صفة رئيس أركان القوات البحرية، وهو العقل المدبِّر لهجمات مميتة ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
كما أدرجت لجنة العقوبات نائب رئيس مكتب الأمن القومي التابع للحوثيين مطلق عامر المراني، بسبب قيامه بعمليات اعتقال واحتجاز وسوء معاملة بعض العاملين في المجال الإنساني وغيرهم ممن يعملون في مجال المساعدة الإنسانية، بما في ذلك إساءة استخدام سلطته ونفوذه على سبل إيصال المساعدات الإنسانية كوسيلة للاستفادة منها لتحقيق ربح شخصي.
إقدام المجتمع الدولي على فرض العقوبات على قيادات بالمليشيات الحوثية، هي رسالة ضغط واضحة ضد الذراع الإيرانية التي توسعت في إجرامها وإرهابها على مدار الفترات الماضية.
ومن الضروري أن يتم تضييق الخناق على المليشيات الحوثية سواء على ممتلكاتها أو تحركات قياداتها، وذلك في ظل إصرار المليشيات على إطالة أمد الحرب.