ضبط قذائف وقنابل وذخائر.. ضربة أمنية جنوبية تعزز نموذج الاستقرار في عدن
مع تفاقم وتيرة الحرب الغاشمة على الجنوب، تبقى العاصمة عدن قيد الاستهداف الغاشم من قِبل قوى الشر والإرهاب التابع للاحتلال اليمني.
أحد أبرز الدلائل على استهداف العاصمة عدن، تجلى في تمكن نقطة تفتيش تابعة لقوات الحزام الأمني من توقيف حافلة على متنها قذائف وقنابل وذخائر، في منطقة العريش شرق العاصمة عدن.
قائد القطاع السابع النقيب ناصر الدهشلي، قال إن نقطة تفتيش فجائية تابعة للقطاع قرب محطة الناصري تمكنت من ضبط الحافلة وعلى متنها 8 ركاب اثناء تنفيذها لإجراءات التفتيش لتعثر على قذائف وذخائر مخفية في إحدى الحقائب.
وأضاف أنه تم العثور اثناء تنفيذ التفتيش الروتيني على 4 قذائف RBG و5 قنابل يدوية و 28 طلقة سلاح نوع 23.
وعلى الفور، فتحت قوات الحزام الأمني تحقيقاً عاجلاً مع سائق الحافلة (ي.ع.م) وبقية الركاب الذين برفقته تمهيداً لإحالتهم إلى الجهات المختصة.
وحقّق القطاع السابع لحزام عدن، العديد من الإنجازات الأمنية خلال الفترة الماضية على صعيد مكافحة الجرائم وعمليات التهريب في شرق العاصمة.
وفيما تمثل هذه الضربة الأمنية تأكيدا على حجم الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في الجنوب وتحديدا في العاصمة، لصون أمن ومقدرات عدن، فما تم ضبطه يعكس في الوقت نفسه أن المليشيات التابعة للاحتلال اليمني تضع نصب أعينها استهداف الجنوب في محاولة لإسقاط العاصمة عدن.
استهداف العاصمة عدن ومحاولة خنقها أمنيا وتغييب أطر الاستقرار الذي تحقق على يد الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الجنوبية، هي محاولة مشبوهة لمصادرة القرار الجنوبي الحر في المحافظة، لا سيما أنه تيقن للجميع أن عدن هي عاصمة القرار السياسي والبوصلة التي ترسم الحلول سواء العسكرية أو السياسية.
نموذج النجاح الأمني في عدن يعكر أجندة مليشيا الاحتلال اليمني، التي تحاول بدورها بكل ما ملكت أيديها أن تروج لسيناريو أن العاصمة تعاني من فوضى أمنية غاشمة.
وهذا الاستهداف يتجلى في محاولة تهريب أسلحة ومتفجرات للعاصمة عدن ومن ثم استخدامها في عمليات إرهابية تستهدف الجنوبيين بين عسكريين أو سياسيين أو مواطنين، فيما يمثل الغرض الأكبر هو إظهار العاصمة غير آمنة.