إحباط تفجير عتق.. الجنوب يواصل مهمة دحر إرهاب الاحتلال اليمني

الاثنين 10 أكتوبر 2022 17:39:00
إحباط تفجير عتق.. الجنوب يواصل مهمة دحر إرهاب الاحتلال اليمني

تواصل القوات المسلحة الجنوبية، جهودها المستمرة في سبيل تحصين أمن الجنوب من خطر شديد، يحمل تهديدا وجوديا لتطلعات الشعب لاستعادة دولته.

في أحدث هذه الجهود، تمكنت القوات المسلحة الجنوبية، من إحباط عملية إرهابية في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

وقال العقيد علي لحول نائب مدير البحث الجنائي بمحافظة شبوة، أن الفرق الهندسية لمحور عتق تمكنت من إحباط عملية إرهابية في مدينة عتق.

وأضاف أن خلايا إرهابية بزرعت عبوة ناسفة موجهة أمام بوابة قوات الأمن الخاصة في الخط العام بمدينة عتق، وتمكنت الفرق الهندسية من تفكيك ونزع العبوة الناسفة بنجاح.

يأتي إحباط العملية الإرهابية في عتق ضمن الجهود التي تحققها القوات الجنوبية والفرق الهندسية في محاربة وطرد الخلايا الإرهابية من محافظة شبوة، والتي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار واستهداف القوات الجنوبية.

لا يقتصر الأمر على شبوة، لكن القوات الجنوبية تخوض تلك المهمة البطولية على كل الجبهات لفرض معادلة الأمن في أرجاء الجنوب، تتضمن تقديم الكثير من البطولات.

وارتكبت عناصر إرهابية عملية غادرة أمس الأحد، عبر تفخيخ الطريق العام من مديرية مودية إلى وادي عومران في محافظة أبين، وأسفرت هذه العملية الإرهابية، عن ارتقاء أربعة شهداء من القوات المسلحة الجنوبية فضلا عن ثلاثة مصابين.

من جانبه، أكد النقيب محمد حميد المحرمي قائد كتيبة المهام الخاصة في اللواء الثالث مشاة المرابط مع القوات المسلحة الجنوبية في وادي عومران، أن العمليات الإرهابية لن تثنيهم عن الاستمرار في محاربة تنظيمات الإرهاب.

المحرمي قال إن القوات المسلحة الجنوبية صامدة في مواقعها، ولن تتوقف ولن تنهزم أمام كل الطرق الجبانة والغادرة التي تستخدمها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وأدواتهم الرخيصة.

وأضاف: "دماء رفاقنا الذين ارتقوا شهداء لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرار وقوة ولن نستسلم أبدا أو تثنينا مهما كلفنا الثمن عن هدفنا ومشروع شعبنا الجنوبي، والاستمرار في السير بدرب محاربة ومكافحة الإرهاب".

وأكد اليقظة ورفع الجاهزية القتالية والاستنفار للتصدي لأي أعمال إرهابية تستهدف أبطال القوات المسلحة الجنوبية، وردع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار، وملاحقة هذه العناصر إلى اوكارها ومتابعة عملية سهام الشرق من المرحلة الرابعة بعد تحقيق كامل أهدافها والانتصارات منذُ انطلاقها.

جبهات الجنوب تشهد حالة من السعار في الهجمات الإرهابية من المليشيات الإرهابية التابعة للاحتلال اليمني بأذرعه المختلفة، وهو ما يعني أن الجولة الحالية من الحرب قد تكون حاسمة بشكل كبير.

وانتصار الجنوب في تلك الجولة من الحرب على الإرهاب، سيوجه ضربة قاضية للفصائل الإرهابية، التي سعت لإغراق الجنوب بين براثن الفوضى على صعيد واسع، بغية عرقلته عن تحقيق مزيد من المكاسب السياسية.