تفجير المصينعة .. كيف تتخادم المليشيات الإخوانية مع قوى الشر الإرهابية؟
شهدت محافظة شبوة، عملية إرهابية حظيت باحتفاء واضح من قبل المليشيات الإخوانية الإرهابية عبر أبواق إعلامية تتخادم بشكل خطير مع قوى الشر والإرهاب.
عناصر إرهابية استهدفت قوات دفاع شبوة بعبوة ناسفة في منطقة المصينعة الواقعة بمحافظة شبوة، في عملية تُضاف إلى سلسلة العمليات الإرهابية التي ارُتكبت مؤخرا ضد القوات المسلحة الجنوبية.
وفيما تحمل هذه المحاولة الإرهابية اليائسة سعيا لعرقلة الجنوب عن حسم المعركة ضد الإرهاب ومحاولة لترهيب الشعب الجنوبي وبث روح اليأس لديه، فقد احتفى تنظيم الإخوان الإرهابي عبر وسائل إعلامه بتلك العملية.
حزب الإصلاح حرك أبواقه الإعلامية للتعامل مع هذا التطور الأمني في شبوة لتسليط الضوء على تحركات الإرهاب، ومن ثم الإدعاء بأن هناك نشاطا له على الأرض، في محاولة للإجهاز على الانتصارات التي حققها الجنوب على الصعيد العسكري.
يحاول تنظيم الإخوان إيصال رسالة للجنوبيين بأن شيئا لم يتحقق على الأرض، وهذا الأمر يمثل تزييفا للواقع في ظل عديد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في حربها على الإرهاب في شبوة بعدما أطلقت عملية سهام الجنوب وتضمنت تحقيق الكثير من الانتصارات.
في الوقت نفسه، فإن المليشيات الإخوانية الإرهابية تريد إنقاذ الروح المعنوية للعناصر الإرهابية التي تعيش حالة من الانهيار على وقع الخسائر المتتالية التي تتكبدها على يد القوات المسلحة الجنوبية.
