عمليات إرهابية لتعكير صفو ذكرى ثورة 14 أكتوبر
بينما يحتفل الجنوبيون اليوم الجمعة، بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة، حاولت قوى الشر والإرهاب التنغيص على الجنوبيين عبر تصعيد وتيرة العمليات الإرهابية.
ففي هذا الإطار، انفجرت عبوتان ناسفتان اليوم الجمعة، زرعتهما العناصر الارهابية في الطريق العام بمدينة المحفد بمحافظة أبين.
مصادر مطلعة كشفت عن انفجار العبوتين في واديي لحمر والخيالة بالمحفد دون حدوث خسائر بشرية في صفوف المواطنين.
أعقب ذلك أيضا انفجار هز أرجاء مدينة المحفد، دون وقوع أي إصابات أو خسائر.
ولم تتبنَ أي جهة العملية الإرهابية، بيد أن أصابع الاتهام توجه للمليشيات الإخوانية وذرعها الإرهابية المتخادم معها في محافظة أبين، وهو تنظيم القاعدة.
وقد أطلق الجنوب مؤخرا عملية سهام الشرق لتحرير محافظة أبين من الإرهاب، وحققت هذه العمليات نتائج ملحمية عززت من قدرة الجنوب على تحقيق الأمن.
عسكريا أيضا، واصلت المليشيات الحوثية الإرهابية سيناريو التصعيد في جبهة يافع ضمن عدوان مسعور تفاقم على مدار الأيام الماضية.
ففي هذا الإطار، اشتبكت القوات المسلحة الجنوبية مع إرهابيي مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بجبهات الحد يافع الحدودية.
واندلعت الاشتباكات، بحسب مصادر ميدانية، في القطاعين الأول والرابع من الجبهة، بمختلف أنواع الأسلحة.
قوى الإرهاب وهي تصعد من إرهابها في ذكرى ثورة 14 أكتوبر، فهي على ما يبدو تحاول إيصال أكثر من رسالة للشعب الجنوبي وقيادته وقواته المسلحة.
فمن جانب، تحاول قوى الشر والإرهاب تعكير صفو احتفالات الجنوبيين بذكرى الثورة المجيدة، كونها تتزامن مع تصاعد في حالة الغضب من قبل الشعب الجنوبي في مواجهة الاحتلال الجاثم على أراضيه.
وفيما تنعش أجواء ذكرى الثورة، آمال الجنوبيين بتحقيق تطلعاتهم نحو الاستقرار الشامل، فإن قوى الإرهاب تحاول عرقلة الجنوب عن تحقيق هذا الحلم عبر توجيه رسالة بأنها قادرة على المساس بأمنه واستقراره.
انتعاش هذه الآمال سببه حجم الانتصارات التي حققها الجنوبيون على مدار الفترات الماضية، وذلك بعدما نجحت القوات المسلحة في تحقيق مكاسب بطولية ضد قوى الشر والإرهاب، وأنعشت الآمال لفرض معادلة الأمن الشاملة.
