العناد الإخواني في وادي حضرموت
رأي المشهد العربي
تتبع المليشيات الإخوانية الإرهابية، تكتيك العناد في ردها على المطالب التي يوجهها أبناء وادي حضرموت لإخراج عناصر المنطقة العسكرية الأولى.
تنظيم الإخوان الإرهابي وُضع قيد الحصار بعد المليونية الحاشدة التي خرجت في سيئون للمطالبة بالخلاص وإخراج عناصر المناطق العسكرية الأولى.
كل التصريحات الصادرة عن القيادات الإخوانية الإرهابية في المنطقة العسكرية الأولى تشير إلى أنها لن تغادر وادي حضرموت، من منطلق مساعٍ إخوانية مشبوهة لاحتلال الجنوب.
هذا السيناريو ليس مستغربا، فالمليشيات الإخوانية تسوق الأكاذيب في معرض تبريرها للإرهاب الذي تمارسه في وادي حضرموت.
فهذه المليشيات تدعي أنها تعمل على فرض الاستقرار في وادي حضرموت، وهي كذبة كمن يقول إنه يرى الشمس في جُنح الظلام، فعناصر المنطقة العسكرية الأولى تغرس بذور الإرهاب في وادي حضرموت بشكل مروع.
إصرار المليشيات الإخوانية على إبقاء عناصرها في وادي حضرموت في مخالفة واضحة وصريحة لما ينص عليه اتفاق الرياض، يفتح بابا للحديث عن الخيارات الممكن إتباعها في مواجهة المليشيات الإخوانية الإرهابية وإصرارها على ارتكاب هذه الخروقات.
فعلى الصعيد الشعبي، يتوجب العمل على تكثيف الضغوط على المليشيات الإخوانية للتأكيد على كلمة أبناء حضرموت التي تلفظ وجود هذا الاحتلال عن بكرة أبيه.
في الوقت نفسه، فإن حالة من الضغوط المكثفة يجب أن تمارس ضد المليشيات الإخوانية لإجبارها على سحب عناصرها باعتبار أن ما تمارسه هو صناعة للإرهاب في الجنوب العربي وتخادم واضح مع المليشيات الحوثية.