مجزرة السرطان.. حيلة المليشيات الحوثية لطمس أدلة الجريمة السامة
لم تكتف المليشيات الحوثية الإرهابية بجريمة التسبب في وفاة عدة أطفال بمرض السرطان نتيجة إعطائهم جرعة دوائية فاسدة، حاولت المليشيات طمس معالم الجريمة.
الفاجعة بدأت بوفاة عدد من الأطفال المصابين بالسرطان في إحدى المستشفيات الخاضعة للمليشيات الحوثية بمحافظة صنعاء بعد إعطائهم أدوية منتهية الصلاحية.
واعترفت وزارة الصحة في حكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها دولياً، بحقن 19 طفلاً بأدوية مهربة منتهية الصلاحية.
وفي محاولة لطمس الأدلة، عملت المليشيات الحوثية على انتداب ممثلين عنها لزيارة أهالي أطفال مرضى السرطان، لمحاول إغرائهم.
جاءت هذه الخطوة بهدف التنازل عن القضية، والخروج بتسجيلات مصورة للرأي العام تبرئ المليشيات الحوثية من هذه الجريمة، إلا أن الأسر رفضت العروض الإغرائية.
وبلغ عدد الأطفال الذي قتلوا بحُقن الدواء الفاسد أثناء ترقيدهم في مستشفى الكويت الجامعي نحو 20 طفلًا، من أصل 48، فيما لا يزال الباقون في غرف العناية المركزة، وحالاتهم الصحية سيئة جدا.
ما باتت تعرف بمجزرة السرطان، فتحت نيران الغضب على المليشيات الحوثية، التي برهنت مجددا على حجم استهتارها بالوضع الصحي للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وكشفت تقارير حقوقية مؤخرا، أن المليشيات الحوثية صرفت جرعة علاج منتهية الصلاحية للأطفال المصابين بالسرطان في مستشفى الكويت، قبل أن تقر بها المليشيات.
المثير للرعب ما كشفه نشطاء معنيون بالكشف عن جرائم المليشيات الحوثية، وهو دخول كميات ضخمة من الأدوية ضمن عمليات التهريب التي ترتكبها المليشيات الحوثية.
هذه الجريمة المؤسفة يقول حقوقيون إنها لا يجب أن تمر مرور الكرام بل يتوجب محاسبة المليشيات على هذا الإجرام الذي لا يسلم منه أحد.