الجنوب يطهر أراضيه من ألغام الحوثي.. جولة أخرى من رحلة دحر الإرهاب
لا تقتصر جهود الجنوب في مكافحة الإرهاب، على الدخول في مواجهات مباشرة مع العناصر الإرهابية، لكن تطهير أراضي الجنوب من الألغام الحوثية يمثل أحد تلك الجهود المهمة.
المليشيات الحوثية استهدفت أراضي الجنوب العربي، على مدار الفترات الماضية، بزراعة كميات كبيرة من الألغام في محاولة لإغراق ومحاصرة الجنوب بين براثن ذلك الإرهاب.
كما أن توسع المليشيات الحوثية الإرهابية في زراعة الألغام في الجنوب، هو محاولة لعرقلة القوات المسلحة الجنوبية عن إكمال جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب في الجنوب على صعيد واسع.
وضمن أحد جهود الجنوب في مكافحة ودحر هذا الإرهاب الغاشم، فككت قوات اللواء السادس دفاع شبوة، اليوم الاثنين، حقل ألغام وعبوات ناسفة زرعته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
ونجحت الفرق الهندسية المختصة – بحسب مصدر عسكري - في تطهير مساحة واسعة من الألغام والعبوات الناسفة قبل دحرها.
جهود القوات الجنوبية في تطهير أراضي الجنوب من الألغام الحوثية باتت مهمة أكثر إلحاحا، لا سيما بعد النجاحات التي تحققت مؤخرا في مكافحة قوى الشر في محافظة شبوة.
فقد لوحظ أن العناصر الإرهابية وهي تفر من أمام القوات الجنوبية من الجبهات لجأت إلى تفخيخ الأرض عبر التوسع في زراعة الألغام والمفخخات، لعرقلة القوات الجنوبية عن مزيد من التقدم على الأرض في رحلة دحر الإرهاب.
ممارسات قوى الشر والإرهاب بما في ذلك المليشيات الحوثية، ولّد الحاجة المُلحة والضرورية لتوسع القوات المسلحة الجنوبية من تطهير أراضيها بعدما مثّل إغراقها بالألغام إحدى سبل الإرهاب الذي تشنه قوى الاحتلال ضد الجنوب.