مخطط الإخوان لمواصلة احتلال وادي حضرموت

رأي المشهد العربي

تمثل حضرموت، الجوهرة التي تسعى المليشيات الإخوانية الإرهابية لاستحواذها في حربها الغاشمة التي تشنها حاليا ضد الجنوب.

الجنوب يواصل يوما بعد يوم تحقيق المكاسب في مواجهة المليشيات الإخوانية الإرهابية في وادي حضرموت، لا سيما بعد الفعاليات المليونية التي خرجت ضد الاحتلال الإخواني.

مع إتساع زخم التحركات الجنوبية، تميل المليشيات الإخوانية إلى مناقضة نفسها بما يكشف خبث أجندتها المناهضة للجنوب على الدوام.

ففي السابق، كانت المليشيات الإخوانية الإرهابية تعمل على ترويج لمخطط تقسيم حضرموت الى نصفين (الساحل والوادي) في محاولة لإخراجها من الصف الجنوبي سواء عسكريا أو أمنيا أو إداريا.

مع تفاقم طوفان الغضب الجنوبي، غيرت المليشيات الإخوانية الإرهابية من تكتيكها وباتت تلعب على وتر ركوب موجة استقلال حضرموت، لكن ليس بنفس المنظور الجنوبي لكنها تريد أن تسطو على ثروات حضرموت الثمينة.

يقود هذا المخطط الإرهابي، المدعو صلاح باتيس الذي ينفذ حيلة للالتفاف حول مطالب الجنوبيين، عبر إعلانه وضع خطة ادعى فيها التشاور مع أبناء حضرموت، زاعما أنه يضع مشروعا يلبي مطالبهم.

مخطط باتيس هو جزء من الاستهداف الشامل الذي يتعرض له أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة، ويشير بوضوح إلى أن المليشيات الإخوانية لن ترضخ أمام تطلعات الشعب الجنوبي الساعي لإزاحة المليشيات الإخوانية من جانب وكذا استعادة دولته على حدود ما قبل 1990.