مؤامرة الصبيحة.. حيلة جديدة لضرب الاستقرار في الجنوب

الأربعاء 19 أكتوبر 2022 23:06:19
مؤامرة الصبيحة.. حيلة جديدة لضرب الاستقرار في الجنوب

يمثل العمل على محاولة شق الصف الجنوبي المتماسك أحد صنوف المؤامرة التي تُحاك ضد الجنوب في مسعى خبيث ومشبوه لاستهداف قضية الشعب الذي يتحرك لاستعادة دولته.

أحدث صنوف المؤامرة جرت في مدينة الصبيحة، وقد حذر منها ونبّه إليها قائد قوات الحزام الأمني في المدينة العميد وضاح عمر الصبيحي.

الحديث تحديدا عن تحركات مشبوهة يقودها يقودها المدعو عصام هزاع في رأس العارة تحت غطاء الاستثمار والتنمية.

العميد الصبيحي قال إن قوات الحزام الأمني في الصبيحة لا صلة لها بالتحركات المشبوهة في منطقة ساحل رأس العارة.

وصرّح العميد الصبيحي، في بيان: "نحذر من تلك الجهات التي تحيك مؤامرة ضد الصبيحة تحت ذريعة خدمة ابنائها بطريقة تحاول دغدغة العواطف وتتلاعب بالمشاعر".

ووفق البيان، استغرب قائد حزام الصبيحة الدعوات المشبوهة بذريعة خدمة الصبيحة في الوقت الذي لم يعرف أبناء الصبيحة أي توجه من تلك الجهات لخدمتها غير البحث عن المصالح الشخصية الضيقة وتنفيذ اجندات الجهات التي تدين لها بالولاء".

وشدّد على أن هذه التحركات المشبوهة جاءت بعد نزول لجنة خاصة بتكليف من المجلس الرئاسي، إلى الميناء وبالتنسيق مع محافظ محافظة لحج للإطلاع عن قرب لاحتياجات ميناء رأس العارة والعمل على استكمال المشاريع.

وتابع: "ظهرت في تلك الأثناء، هذه الجهات تدعي اعتماد مشاريع وهمية هي من اختصاص الدولة".

وأكمل: "نحن في قوات الحزام الأمني نحمل هذه الجهات المسؤولية الكاملة في إحداث الفتنة أو أي أعمال أخرى قد تستهدف زعزعة أمن المنطقة".

ما جرى في الصبيحة، هو نموذج مصغر لما يشهده الجنوب من استهداف طويل الأمد من قِبل قوى الشر والإرهاب الساعية لإحلال الفوضى المجتمعية الشاملة في الجنوب.

ويتبع إعلام تنظيم الإخوان الإرهابي، في عدوانه المسعور على الجنوب، في العمل على ترويج المزاعم والافتراءات عن الوضع في الجنوب، في محاولة لتصوير الأوضاع بأنها خارجة عن سيطرة القيادة الجنوبية.

وتتسلل المليشيات الإخوانية، من خلال تلك الفوضى التي تصنعها، لغرس حضورها في الجنوب الذي يُقوم على أبعاد تتضمن العمل على احتلال الجنوب بشكل كامل.