إرهابيو القاعدة وداعش.. طاردتهم القوات الجنوبية واحتضنتهم المليشيات الإخوانية
في خطوة تكشف دور الإرهاب المشبوه الذي تمارسه المليشيات الإخوانية، احتضنت معسكرات حزب الإصلاح العناصر الإرهابية التي فرت من أمام القوات المسلحة الجنوبية خلال الفترة الماضية.
القوات الجنوبية كانت قد أطلقت عمليات موسعة ضد الإرهاب، وتحديدا في شبوة وأبين، وحققت نجاحات كبيرة في هذا الصدد.
عناصر تنظيمي داعش والقاعدة التي فرت من أمام القوات الجنوبية، احتضنتها المعسكرات الإخوانية في مناطق الحجرية بمحافظة تعز.
وصول هذه العناصر لتلك المعسكرات هي بمثابة عودة للمناطق التي تم تحشيدها منها ضد الجنوب، ويلعب الدور الأخطر في هذا الإطار الإرهابي المدعو أمجد خالد.
وهذا الإرهابي هو المسؤول عن استقبال العناصر الإرهابية، وترتيب تواجدها في معاقلها تحت غطاء قوات حماية رئاسية.
قوات الحماية الرئاسية هي في الأساس تؤوي الكثير من العناصر الإرهابية، فمثلا ما يعرف باللواء الخامس حرس رئاسي كان عبارة عن كتائب حسم الإرهابية التي كانت تضم عناصر من تنظيم القاعدة، وتم ضمها للألوية الرئاسية ومنحها صبغة رسمية رغم وجهها الإرهابي.
وحتى الآن، يمثل هذا اللواء على وجه التحديد، أحد أخطر المعاقل التي تجتمع فيه قوى الإرهاب اليمنية التي تشن عدوانا غاشما ضد الجنوب.
مخاطر الدور الذي تمارسه هذه المعسكرات أنها تعمل على تصدير الإرهاب ضد الجنوب، وهو ما يتضمن كذلك تهديدات أمنية إقليمية.
هذا الأمر يتطلب حتمية اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لتفكيك المعسكرات الإخوانية التي على الرغم من منحها صبغة وهوية رسمية إلا أنها تواصل صناعة الإرهاب على صعيد واسع.