قمة الجزائر توقع على حتمية الحل السياسي للأزمة اليمنية
مخرجات عديدة انتهت إليها القمة العربية التي استضافتها الجزائر، بعد غياب ظلّ ثلاث سنوات.
الأزمة في اليمن كانت حاضرة في كلمات الزعماء والقادة العرب، كما ورد بند مخصص بشأن الأزمة في اليمن في الإعلان الصادر عن القمة.
إعلان الجزائر، تضمَّن التأكيد على دعم الحكومة ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
كما ورد في الإعلان التشديد على ضرورة تجديد الهدنة الإنسانية كخطوة أساسية نحو هذا المسار الهادف إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أكد أن هناك حاجة للمزيد من العمل العربي الجماعي في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان.
وكان ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الجابر الصباح، قد عبر عن رفض بلاده لكل صور الإرهاب ومظاهره، ودعا إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه.
وأشار إلى أن بلاده تدعو الأمم المتحدة لمواصلة جهودها للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
كما نندد بانتهاك مليشيا الحوثي للأعراف الدولية ودعا إلى ردع هذه الانتهاكات·
الموقف الصادر عن القمة العربية يعكس التوجه الراسخ لأطر الحل السياسي، الذي يعبر عن سعي واضح وصريح للتواصل إلى تسوية سلمية تضع حد للأعباء التي خلفتها الحرب.
مخرجات القمة العربية تُوضع أمام طاولة الأمم المتحدة، في محاولة للدفع نحو التوصل إلى حل سياسي.
وفيما شدد محللون على أهمية المخرجات التي انتهت إليها القمة العربية، إلا أنهم نبّهوا إلى ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات الفعلية التي تدفع نحو الضغط على الإرهاب الحوثي.
واستشهد المحللون، في معرض التأكيد على ذلك، برسائل التهديد التي تبعث بها المليشيات الحوثية، والتي تحمل تهديدات خطيرة للأمن في المنطقة بأكملها.
أولى هذه الخطوات التي تحمل أهمية بالغة، هي تلك التي كان قد نادى بها المجلس الانتقالي، وهي ضرورة تصنيف المليشيات الحوثية الإرهابية تنظيما إرهابيا.