أنيس منصور .. إرهابي إخواني ينطق خبثا ويتنفس كذبا
يقود الإرهابي المدعو أنيس منصور، حملة تطاول شعواء تقوم على ترويج الكثير من الأكاذيب والافتراءات التي تتقاطع مع المصالح الحوثية، عبر دعم واضح وصريح للإرهاب.
منصور يقود ذبابا إلكترونيا في شن حملات معادية ضد التحالف العربي، متنكرا لما بذله التحالف لليمن على مدار الفترات الماضية في إطار مكافحة الإرهاب الحوثي، وهي المعركة التي انبطح فيها الإخوان أمام الحوثيين.
حملات أنيس منصور مثّلت محاولة انتقامية بعد الضربات التي تعرض لها تنظيم الإخوان الإرهابي على مدار الفترات الماضية، والتي أدت إلى إقصاء الكثير من عناصر هذا التنظيم الإرهابي لا سيّما جنرال الإرهاب المدعو علي محسن الأحمر.
أنيس منصور نفسه كان يعيش في السعودية فترة من الفترات، يأكل من خيراتها ويعيش على أفضالها، بعدما اندلعت الحرب الراهنة.
عُرف عن أنيس منصور أنه كان يعمل على خلط الأوراق وهو على الأراضي السعودية، حتى اتخذت المملكة قرارا بطرده شر طرد ومنعه من دخول أراضيها لترويجه الإشاعات الكاذبة التي تطعن في التحالف .
بعدها توجه إلى تركيا ومنها إلى دول أوروبية أخرى مثل هولندا وألمانيا، وبدأ شن الحملات الخبيثة والمشبوهة ضد التحالف العربي وتحديدا السعودية والإمارات على الملأ.
ولعب أنيس منصور، دورا أخطر من ذلك، وهو تسريب إحداثيات المواقع العسكرية والمعلومات السرية إلى المليشيات الحوثية، وهو ما كان يؤدي إلى تمكين المليشيات من تنفيذ عمليات إرهابية سواء ضد قوات التحالف العربي أو القوات الجنوبية.
الشق التجاري كان سببا ووسيلة في التنسيق بين أنيس منصور والقيادات الحوثية، حيث كان يتربح من خلال تهريب المشتقات النفطية مثلا إلى مناطق سيطرة المليشيات.
هذه الجرائم والفضائح التي اشتهر بها أنيس منصور، تم ارتكابها بالتوازي مع هيمنة تنظيم الإخوان على المشهد، ومن ثم يشعر الرجل بالرعب الشديد من الانتكاسات التي تعرض لها حزب الإصلاح في الفترة الأخيرة.