ومن القمع ما قتل.. انتحار سجينة في سجن حوثي
ترتكب المليشيات الحوثية الإرهابية، الكثير من عمليات التعذيب والقمع ضد المعتقلين، ما يدفع الكثيرين للتخلص من حياتهم.
حدث ذلك في واقعة تخص سيدة تعرضت للتعذيب الوحشي من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانياً، ما دفعها للانتحار للخلاص من التعذيب المستمر الذي تعرضت له.
السجينة انتحرت خلاصاً من تعذيب وحشي متواصل تتعرض له من قبل إدارة السجن التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، في إحدى سجون صنعاء.
السجينة تدعى عائشة المطري، وأقدمت على الانتحار عبر قطع شرايينها، بسبب تنكيل حوثية تدعى "أم الكرار" بها وتعذيبها.
وتتعمد المليشيات الحوثية، وإدارة السجن المركزي التابعة لها، التكتم على الحادثة.
لا تمثل هذه الواقعة، حالة استثنائية، لكن هناك الكثير من الحالات التي أقدمت على الانتحار للخلاص من التعذيب الحوثي في السجون.
فقبل أيام، توفي أسير في سجون الحوثي تحت التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون المليشيات الإرهابية في صنعاء.
وقالت مصادر حقوقية إن الأسير عبدالوهاب الشاجع توفي تحت التعذيب في سجون الميليشيات بعد نحو عام من أسره، مشيرة إلى أن الميليشيات لا تزال تحتجز جثته.
أما النساء، فقد تعرضن لمرارة التعذيب من قبل المليشيات الحوثية، عبر إتساع حجم الجرائم والانتهاكات الحوثية ضد السيدات اللاتي تم اعتقالهن، وما يتعرضن له من عنف في سجون المليشيا الإرهابية الموالية لإيران.
وسبق أن قال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن أوضاع النساء في ضوء الانتهاكات الحوثية، تجاوزت مأساة الأفغانيات منذ وصول حركة طالبان المتشددة إلى الحكم في أفغانستان.