هجوم الحوثي الإرهابي على ميناء قنا.. شماتة إخوانية وتحريض على المزيد
أظهرت المليشيات الإخوانية عبر أبواقها الإعلامية والسياسية، ما يمكن اعتباره شماتة بالهجوم الإرهابي الذي شنته المليشيات الحوثية على ميناء قنا النفطي.
المليشيات الحوثية شنّت عدوانا على ميناء قنا في شبوة بطائرة مسيرة مفخخة، إلا أن القوات المسلحة الجنوبية نجحت في إسقاط المُسيرة.
وسمعت أصوات انفجارات واسعة في المنطقة فور إطلاق الطائرة المسيرة الحوثية.
وتزامن العمل الإرهابي أثناء إجراء باخرة بإفراغ حمولتها في الميناء، فتم إيقاف تفريغ حمولة الباخرة واضطرت لمغادرة الميناء بعد استهدافه من ميليشيا الحوثي.
عملٌ إرهابي كهذا يثير تنديدا وإدانة على كل المستويات كونه يعبر عن حالة إرهابية مسعورة، كما أنه يشكل تهديدا واضحا وصريحا ومباشرا للاستقرار في المنطقة بأكملها.
لكن المليشيات الإخوانية عبر الكثير من العناصر المتخادمة مع المليشيات الحوثية، أثارت حالة من التحريض على الإرهاب في الجنوب.
اللافت أن المليشيات الإخوانية أوجدت مبررا للعدوان على نفط الجنوب وسرقته، وكأنه يحق لقوى صنعاء الإرهابية، أن تمد يدها لسرقة النفط في الجنوب، وأن تشن عمليات إرهابية عندما يتدخل الجنوب لوقف هذا السطو.
وحرضت أبواق الإخوان الإعلامية والسياسية، مليشيا الحوثي على شن المزيد من الاعتداءات ضد الجنوب ومنشآته الحيوية وثرواته الاستراتيجية، وذلك في محاولة لتهديد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية خلال المرحلة الماضية.
أما وسائل الإعلام الإخوانية الرسمية، فقد كان من الواضح كما كان متوقعا، ألا تتعامل مع الهجوم الحوثي بأنه عمل إرهابي.
وبشكل يعبر عن دعم واضح للإرهاب، فقد حرضت العناصر الإخوانية المليشيات الحوثية على تكثيف عملياتها الإرهابية ضد الجنوب، وذلك لاستهداف الثروة النفطية التي تعطل سطوها عبر بطولات القوات المسلحة الجنوبية.