إدانة الجنوب لتفجير إسطنبول جزء من رؤية الانتقالي ضد الإرهاب
يُبدي الجنوب العربي، موقفا ثابتا وراسخا في مجابهة الإرهاب ويتخذ مواقفه السياسية استنادا إلى هذا الموقف الراسخ.
تجلى ذلك في حرص القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، على إدانة التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم في مدينة إسطنبول التركية.
وبعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ضحايا التفجير الإرهابي الذي شهدته منطقة تقسيم وسط مدينة إسطنبول مساء أمس.
وعبّر الرئيس القائد في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى الرئيس أردوغان، وأسر وذوي الضحايا، والشعب التركي كافة، في هذا المُصاب الأليم.
وأكد الرئيس الزُبيدي إدانته وشعب الجنوب هذا العمل الإجرامي، وتضامنهم الكامل مع الجمهورية التركية وشعبها الشقيق.
وابتهل الرئيس الزُبيدي إلى المولى العلي القدير بأن يتغمد من قضوا في هذا العمل الإجرامي بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنهم فسيح جنانه، ويلهم القيادة التركية وشعبها الشقيق الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
ووقع الانفجار المروع في شارع الاستقلال، وأسفر عن سقوط ستة قتلى وإصابة 81 آخرين.
وجرى التفجير في أشهر شوارع مدينة إسطنبول، حيث تقع فيه الكثير من المباني الأثرية ومحلات الألبسة والمعارض والمكتبات ودور السينما والملاهي الليلية.
إدانة الجنوب العربي للعملية الإرهابية، أمر يتماشى مع السياسات التي غرستها القيادة الجنوبية في العمل على رؤية الجنوب الشاملة لفرض منظومة الأمن والاستقرار بشكل كامل.
ولعب الجنوب دورا ملهما على صعيد مكافحة الإرهاب، سواء من خلال جهود ميدانية عسكرية لها أعظم الأثر، أو من خلال العمل على غرس أطر الحلول السياسية التي تشكل دافعا رئيسيا نحو الاستقرار.