كانت تكفي لتصنيع 10 بالستيات.. تفاصيل مثيرة في ضبط أطنان وقود الصواريخ الحوثية

الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 17:43:24
كانت تكفي لتصنيع "10 بالستيات".. تفاصيل مثيرة في ضبط أطنان وقود الصواريخ الحوثية

وجهت الولايات المتحدة، ضربة قوية للمليشيات الحوثية، من شأنها أن تؤثر على القدرات التسليحية للمليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.

البحرية الأمريكية أعلنت اليوم الثلاثاء، ضبط أكثر من 70 طنا من وقود الصواريخ في قارب متجه من إيران إلى اليمن.

الوقود الصاروخي عثر عليه مخفيا بين أكياس الأسمدة، على متن سفينة متجهة إلى اليمن من إيران.

وكمية الوقود الصاروخي من نوع "كلورات الأمونيوم"، التي تم اكتشافها يمكن أن تنتج أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى.

وهذه المادة مرصودة في الأسلحة التي استخدمتها المليشيات الحوثية في الحرب التي تشنها منذ صيف 2014.

وقالت البحرية الأمريكية، إن تهريب إيران المساعدات للحوثيين أمر خطير، ووصفته بغير المسؤول، وحذرت، من أنه سيؤدي إلى عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

الأسطول الخامس بالبحرية الأمريكية، قال إنه اعترض سفينة صيد كانت تهرب كميات "ضخمة" من المواد المتفجرة أثناء عبورها من إيران على طريق في خليج عمان يُستخدم لتهريب أسلحة إلى مليشيا الحوثي.

وأضاف أن القوات الأمريكية أغرقت السفينة يوم الأحد في خليج عمان لأنها كانت "تشكل خطرا على الملاحة للشحن التجاري" وتم تسليم طاقمها إلى خفر السواحل.

في السياق، صرح نائب الأميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة: "كانت هذه كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم".

وأضاف: "النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر مرور الكرام. إنه أمر غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن السفينة التي تم اعتراضها كان يقودها طاقم من أربعة يمنيين، وكانت تحمل 100 طن من سماد اليوريا الذي يستخدم في الزراعة، وأيضا في صنع المتفجرات.

وكان الأسطول الخامس قد ضبط في ديسمبر الماضي، شحنة بنادق وذخيرة في سفينة صيد قال إنه يعتقد أن منشأها إيران وإنها كانت في طريقها لإمداد الحوثيين.

هذه الضبطية الأمريكية تشكل ضربة قوية للمليشيات الحوثية الإرهابية فيما يخص قدرتها التسليحية والصاروخية وتشكليها إرهابا غادرا يُستخدم في إطار العمل على إطالة أمد الحرب وإثارة المزيد من التعقيدات على الأرض.