الهجوم على ناقلة نفط قبالة سواحل عمان.. هل فعلها الحوثيون؟
في هجوم يُرجح أن المليشيات الحوثية أحد أخطر الأذرع الإيرانية تقف وراءه، تعرضت ناقلة نفط لهجوم خطير قبالة سواحل عمان.
التفاصيل كشفها مسؤول دفاعي كبير قال إن ناقلة نفط قبالة سواحل عمان تعرضت لهجوم طائرة مسيرة تحمل قنابل، وذلك وسط تصاعد التوترات مع إيران.
وصرح المسؤول في الشرق الأوسط، لوكالة أسوشييتد برس الأمريكية، بأن الهجوم وقع مساء الثلاثاء قبالة سواحل عمان، مشترطا تكتم هويته لأنه غير مخول بمناقشة الهجوم علنا.
وقالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، وهي منظمة عسكرية بريطانية تراقب أنشطة الشحن في المنطقة، إن الهجوم وقع بالفعل، وأن تحقيقات موسعة يتم إجراؤها في الوقت الحالي.
وكشف المسؤول عن هوية الناقلة بأنها تحمل سام "باسيفيك زيركون" وترفع علم ليبيريا، وتشغلها شركة باسيفيك شيبينج، ومقرها سنغافورة، فيما تعود ملكية الشركة المذكورة إلى الثري الإسرائيلي إدان عوفر.
وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، حامت الشكوك على الفور حول إيران.
يُستدل على ذلك بانخراط إيران وإسرائيل في حرب منذ سنوات في الشرق الأوسط، حيث استهدفت هجمات طائرات بدون طيار سفنا مرتبطة بإسرائيل في المنطقة.
الحديث عن تورط إيران في هذا الهجوم يثير الكثير من الشبهات حول دور المليشيات الحوثية الإرهابية، في الهجوم.
والمليشيات الحوثية تكاد تكون أكثر فصيل مسلح ارتكب عمليات إرهابية تجاه سفن النفط بالمنطقة.
ويأتي الهجوم الأخير بعد سلسلة تهديدات أطلقتها المليشيات الحوثية بشن هجمات واعتداءات إرهابية على سفن النفط في المنطقة، وذلك بعدما شنت عمليات إرهابية على موانئ الجنوب النفطية خلال الفترة الماضية.
وصول الإرهاب الحوثي حال مسؤولية المليشيات المتوقعة عن هذا الهجوم الإرهابي، هو ضريبة مباشرة لما يعتبر تساهلا من قِبل المجتمع الدولي في الإجرام الذي تمارسه المليشيات الإرهابية وباتت تشكل تهديدات خطيرة على الأمن في المنطقة برمتها.