الانتصار السعودي بالمونديال لم يسلم من قذارة الإخوان
رأي المشهد العربي
في الوقت الذي أذهلت فيه السعودية العالم أجمع، بعد انتصار منتخب الأخضر على نظيره الأرجنتيني بهدفين لهدف في بطولة كأس العالم، لم يمنع هذا الإنجاز أذرع الإخوان الإلكترونية من محاولة تشويه النصر السعودي.
أذرع الإخوان بما فيها عناصر كانت قد نعمت بخيرات السعودية نفسها، لم يرق لها الانتصار الذي حققه المنتخب السعودي، ووجهت اتهامات "حقيرة" ضد المملكة.
عناصر حزب مايُسمى بـ الإصلاح التي تتنفس خيانة وتآمرا، أظهرت مدى حقدها على السعودية، وحاولت تعكير صفو الاحتفالات وذلك من خلال إطلاق الشائعات ضد السعودية.
ما فعلته عناصر الإخوان أمر لا يقتصر على الشأن الرياضي، لكنه ويمس وبشكل مباشر ما اعتاده تنظيم الإخوان الإرهابي، من التعبير عن العداء الكامل للتحالف العربي وتحديدا السعودية والإمارات.
الحقد الإخواني في التعليق على الانتصار السعودي لا يختلف عن "الحقارة" التي يعبر عنها التنظيم الإرهابي في تعامله مع الأزمة القائمة محليا، فالتنظيم الخائن طعن التحالف العربي مرات ومرات لا سيما من خلال تسليم المواقع والجبهات للمليشيات الحوثية الإرهابية.
تنفُّس تنظيم الإخوان للكذب ليل نهار، جعل هذا الفصيل الإرهابي منبوذا بشكل كبير، لا سيما أنه يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الراهنة من إطالة أمد الحرب عبر آلة تخادم واضحة مع الحوثيين.
كراهية الإخوان للتحالف وتحديدا للسعودية والإمارات باتت واضحة وضوحا لا يضاهيه آخر، فهذا الفصيل وجد التحالف العربي يقف حجر عثرة أمام جرائم الخيانة التي يرتكبها، ويجهض المخططات والمؤامرات التي أعدها هذا الفصيل الإرهابي.