تهديدات الإخوان لرئيس إعلامية انتقالي وادي حضرموت.. مليشيات مدججة ترعبها الكلمة
تفرض المليشيات الإخوانية الإرهابية عبر المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، سطوة قمعية تستهدف ترهيب الجنوبيين وبث حالة من الرعب في صفوفهم في محاولة لمنع تفاقم الغضب الجنوبي من النفوذ الإخواني المحتل لهذه المنطقة.
وفيما تملك هذه المليشيات ترسانة مدججة بالأسلحة توجهها ضد الجنوبيين على صعيد واسع، فهي تعيش حالة من الرعب من كل كلمة يكتبها الجنوبيون ضد الاحتلال اليمني الكاتم على أنفاس الشعب وثرواته.
المليشيات الإخوانية عبرت عن هذا الإرهاب المتوحش، عبر توجيه تهديدات مباشرة بالقتل تجاه أمجد يسلم صبيح رئيس الإدارة الإعلامية بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت.
مليشيا حزب الإصلاح أطلقت تهديدا ضد صبيح بالقتل والتصفية بسبب كتاباته ومنشوراته المطالبة برحيل مجاميع المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.
هذا التهديد الإخواني أثار غضبا جنوبيا عارما، كونه يفصح عن وجه الإرهاب المارق لتنظيم الإخوان، وقد أدانت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، ممارسات البلطجة لعناصر المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية.
الهيئة عبرت عن استنكارها بأشد العبارات للتصرفات الهمجية وغير المسؤولة من جانب العناصر الإخوانية المتخفية تحت عباءة المنطقة العسكرية الأولى، وحملتها مسؤولية سلامة رئيس الادارة الإعلامية.
وقالت إن التهديدات لن تثني عن المطالبة برحيل كافة عناصر وجحافل ومجاميع المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية من وادي حضرموت، إنما تزيد أبناء حضرموت إصرارا على استكمال التحرير.
هذه الواقعة وهي تبرهن على حجم الإرهاب الإخواني، إلا أنها تعطي في الوقت نفسه، دلالة وإشارة واضحتين بأن المليشيات الإخوانية ينتابها الرعب من أي كلمة يكتبها جنوبي أو يصرح بها.
يعني ذلك أن الفصيل الإخواني المحتل لوادي حضرموت الذي يفرض سطوته بقوة القمع والقهر، لم ينجح في تحقيق غاياته في هذا الإطار، في ظل الإصرار الجنوبي على التمسك بالمبدأ الراسخ في إطار دحض إرهاب قوى صنعاء.
وفي الإطار العام، فإن ما تمارسه المليشيات الإخوانية في هذا الصدد، إنما يمثل انتهاجا لنهج الإرهاب الحوثي في ترهيب الإعلاميين في محاولة لإسكاتهم ومن ثم إخفاء جرائم المليشيات اليمنية.
