في ذكرى الاستقلال الوطني.. رسالة الانتقالي الحازمة: سنحرر حضرموت

رسائل عديدة بعث بها المجلس الانتقالي في الذكرى الـ55 لنصر 30 نوفمبر الذي تحرر من الاستعمار البريطاني.

الرسائل وردت على لسان علي الكثيري المتحدث باسم المجلس الانتقالي، خلال مشاركته في احتفالية القيادة المحلية للمجلس في حضرموت بذكرى اليوم الـ 55 لعيد الاستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر.

أحد محاور حديث الكثيري تضمن التركيز على وادي حضرموت، باعتبارها المنطقة القابعة تحت احتلال غاشم من قبل المليشيات الإخوانية الإرهابية.

قال الكثيري إن العاصمة عدن ومحافظة حضرموت تشكلان جناحي الجنوب، مشددا على أن الشعب الجنوبي سيتصدى لكل من يحاول العبث بهما.

الكثيري جدد التأكيد على تمسك المجلس الانتقالي بمضامين اتفاق ومشاورات الرياض والعمل على توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب الحوثي استنادا لما ينص عليه الاتفاق.

ومع إصرار المليشيات الإخوانية على إبقاء قواتها محتلة لوادي حضرموت، فقد أكّد الكثيري أن صبر الجنوب لن يطول تجاه المليشيات الإخوانية (المنطقة العسكرية الأولى).

وأشار إلى أن اتفاق الرياض نص على نقل كافة القوات إلى الجبهات بما فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى.

استحضار المجلس الانتقالي للوضع في وادي حضرموت في مناسبة ذكرى الاستقلال الوطني أمرٌ يحمل أهمية بالغة، ويعكس مدى العناية التي يوليها المجلس الانتقالي لهذا الملف الجوهري.

الجنوب يُبدي اهتماما كبيرا بالعمل على تحرير أراضيه من الإرهاب بكل صوره، ومن ثم فإن الرسالة التي يتم توجيهها في ذكرى الاستقلال والتحرر الوطني تُوجه الآن للمليشيات الإخوانية الإرهابية التي تقود إرهاب الاحتلال اليمني ضد الجنوب.

وكما نجح الجنوب في التحرر من الاستعمار قبل 55 عاما، فإنه سيكون قادرا على دحض هذا الإرهاب بشكل كامل، والوصول إلى التحرر الثاني، وستكون البداية من وادي حضرموت.