تولي الجيش المصري قيادة القوة 153.. الجنوب يُرحب بـ الخطوة الكبيرة

الثلاثاء 13 ديسمبر 2022 22:15:00
تولي الجيش المصري قيادة القوة 153.. الجنوب يُرحب بـ "الخطوة الكبيرة"

في خطوة تبشر بالعمل على فرض الاستقرار بالمنطقة، أعلنت القوات المسلحة المصرية تولي قيادة قوة المهام المشتركة (153) والتي تتمثل مهامها في مكافحة أعمال التهريب والتصدي للأنشطة غير المشروعة.

نطاق عمل القوة 153 يتركز في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما يسد أي ثغرات أمنية كانت تتسلل منها مراكب التهريب منها الإيرانية.

وتضم قوة المهام المشتركة 153 السعودية ومصر والإمارات والأردن مع الولايات المتحدة الأمريكية.

الجيش المصري أصدر بيانا اليوم الثلاثاء، أعلن فيه أن هذه المهام تأتي خاصة بسبب الأنشطة الإرهابية في مناطق (البحر الأحمر – باب المندب – خليج عدن).

وذكر البيان: "تتولى مصر قيادة القوة انطلاقا من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة لتحمل مسئولياتنا المشتركة نحو تحسين البيئة الأمنية بكافة المناطق والممرات البحرية وتوفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية والتصدى لكافة أشكال وصور الجريمة المنظمة التى تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة".

وبحسب البيان، أكّدت القوات المسلحة المصرية أن قوة المهام المشتركة (153) أحد أهم الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والإستقرار الإقليمى ومجابهة التهديدات بكافة أنماطها”.

بدورها، عبرت القيادة السياسية الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، عن ترحيب الجنوب بهذه الخطوة.

علي عبدالله الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة الرئاسة، قال في بيان، إن المجلس الانتقالي يرحب بتولي القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153) لمواجهة التهديدات والتحديات التى تستهدف أمن وإستقرار المنطقة وإستكمالاً للمشاركة المصرية الفاعلة فى القوة البحرية المشتركة (CMF).

وأشار إلى مهام هذه القوة فى مكافحة أعمال التهريب والتصدى للأنشطة غير المشروعة خاصة الأنشطة الإرهابية فى مناطق ( البحر الأحمر - باب المندب - خليج عدن ).

وأكَّد المجلس الانتقالي، أن تولي مصر قيادة القوة يأتي انطلاقاً من دورها المحوري في تأمين المنطقة والممرات البحرية ومكافحة الإرهاب والقرصنة بما يعزز الأمن والسلام الإقليمي والدولي.

اتخاذ هذه الخطوات أمرٌ يحمل أهمية كبيرة لفرض الأمن والاستقرار، وهو أمرٌ يُشكل أولوية قصوى لدى القيادة الجنوبية، بالنظر لحجم المخاطر التي تشكلها المليشيات الحوثية تنفيذا للمخططات الإيرانية في تهديد الملاحة البحرية.

وما يُوطّد من أهمية هذه التحركات أن موانئ الجنوب وسواحله عرضة لإرهاب غاشم تشنه قوى صنعاء الإرهابية، وهو ما يهدد بتقويض منظومة الأمن والاستقرار بشكل كامل.