تهديدات حوثية بعمليات إرهابية تستدعي تيقظا أمميا
مستفيدة من صمت أممي ودولي على إرهابها المتفاقم، تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية التهديد بشن المزيد من العمليات الإرهابية سواء في الداخل أو ضد دول التحالف العربي.
المليشيات الحوثية لا يعجبها حالة الهدوء وتسعى دائما للتصعيد العسكري، ولذلك أطلقت تهديدات بشن عمليات إرهابية، وذلك خلال اجتماع مشبوه عقده ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى.
المليشيات المدعومة من إيران، أشهرت أوراقا اقتصادية بحتة تُحرك من خلالها هذا الإرهاب الغاشم والخبيث، وذلك في مخطط يستهدف ابتزاز المجتمع الدولي.
وتسعى المليشيات الحوثية، إظهار نفسها قادرة على صناعة شيء على الأرض، وذلك في محاولة لإرسال رسالة ترهيب تحاول من ورائها جني مكاسب سياسية، لا سيما وهي تجد المجتمع الدولي مُصرا على غرس أطر الحل السياسي.
ودائما ما تعمد المليشيات الحوثية إلى إطلاق رسائل تهديد، قبل أي محادثات مرتقبة سواء للتوصل إلى حل سياسي أو على أقل تقدير هدنة سواء قصيرة أو طويلة الأمد.
وبعيدا عن مدى جدية المليشيات الحوثية في تهديداتها الإرهابية، فإن المجتمع الدولي مُطالب أكثر من أي وقت مضى، باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضع حدا للإرهاب الحوثي المتفاقم والذي يؤدي إلى إطالة أمد الحرب.
بينما تحلي المجتمع الدولي بالمزيد من الصمت على إرهاب المليشيات سيدفع هذا الفصيل الإرهابي إلى تكثيف وتيرة الاعتداءات والعمليات الإرهابية، في محاولة لتثبيت حضوره على الأرض، على النحو الذي يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.