من مأرب إلى شبوة.. سعار إخواني في الحرب على الجنوب

الأحد 25 ديسمبر 2022 00:29:43
من مأرب إلى شبوة.. سعار إخواني في الحرب على الجنوب

تكبدت المليشيات الإخوانية الإرهابية ضربات مدوية ومتتالية في محافظة شبوة، عبر الانتفاضة الجنوبية التي ترفض أي وجود لمليشيا حزب الإصلاح الإرهابي.

في ظل هذه الضربات، يصر تنظيم الإخوان الإرهابي على إتباع سيناريو انتحاري لن ينتهي إلا إلى حقيقة واحدة، وهي لفظ المليشيات الإخوانية بشكل كامل من أرجاء الجنوب.

وبعدما تمكنت قبائل شبوة من حسم أولى المعارك التي اندلعت في مواجهة المليشيات الإخوانية الإرهابية، أقدمت الأخيرة على مواصلة التحشيد في سيناريو استفزازي.

واستقدمت المليشيات الإخوانية، تعزيزات مسلحة إلى منطقة عارين بمديرية عرماء في محافظة شبوة، وذلك من محافظة مأرب، حسبما أفاد العديد من الناشطين التابعين لتنظيم الإخوان الإرهابي.

ووصلت التعزيزات العسكرية الإخوانية محملة بكميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة، فضلا عن عدد من الأطقم القتالية على متنها عدد من العناصر وأسلحة خفيفة أخرى.

تحريك هذه العناصر الإرهابية جاء من قبل قياداة إخوانية تابعة للإرهابي المدعو علي محسن الأحمر، ولديها نفوذ لتحشيد عناصر إرهابية صوب الجنوب لتهديد أمنه واستقراره.

وصدر التوجيه لهذه العناصر الإرهابية، بالانتشار في معسكرات المليشيات الإخوانية واستحداثتها في مديرية عرماء.

أحد القيادات الإخوانية الإرهابية التي تحرك هذه العناصر الإرهابية، هو الإرهابي المدعو خالد العرادة الذي يحمل رتبة عسكرية بما يسمى الجيش، والذي تحول إلى مليشيات مسلحة تخدم حزب الإصلاح.

فهذا القيادي الإرهابي كان قد دشن مؤخرا، نزولات ميدانية لعدد من المعسكرات التي يقودها ودفع بتعزيزات إلى المنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت واخرى لتعزيز آخر معسكرات الإخوان في مديرية عرماء بمحافظة شبوة.

الخطوة الإخوانية الإرهابية تأتي في أعقاب نجاح قبائل شبوة في السيطرة على نقطة عسكرية كانت تابعة للمليشيات الإخوانية، ضمن الاستحداثات الاستفزازية التي أثارتها مليشيا حزب الإصلاح.

تكشف هذه المعلومات الخطيرة، مدى السعار الإخواني في الحرب على الجنوب، وأن هذه المليشيات المارقة تصر على مواصلة حربها الغاشمة على الجنوب.

وفيما يضع الجنوب، قيادة وشعبا، فرض منظومة الأمن والاستقرار أولوية قصوى، فإنّ المرحلة المقبلة ستشهد حزما وحسما في إطار تلك المواجهة، ما يعني أن المليشيات الإخوانية ستدفع ثمن استفزازها للجنوب.