شائعة منطقة العند العسكرية.. من يقف وراءها وما أهدافه؟
يُحاط الجنوب العربي، بكم كبير من أطر الاستهداف الخبيث من قبل قوى صنعاء التي تُطلق كما كبيرا من الشائعات.
أحدث الشائعات تجلت في ترويج شائعة تسليم مهام تأمين منطقة العند العسكرية إلى أطراف أخرى، وهي شائعة دحضتها القوات المسلحة الجنوبية.
ونفى مصدر عسكري الشائعات الكاذبة التي روجتها بعض الجهات المعادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام حول تسليم قاعدة العند العسكرية لجهات أخرى.
المصدر العسكري الجنوبي قال إن أبطال القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بكتيبة من اللواء الثاني حزم التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة تسلمت مهام تأمين قاعدة العند العسكرية بشكل رسمي.
في سياق متصل، قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب في تغريدة جاءت تعليقا على تداول هذه الشائعة قال فيها: "لن نلتفت إلى اشاعاتهم المكررة وأعيننا على حضرموت الوادي و صوب الاتجاه الذي تسير عليه الهبة الحضرمية وتصعيدها نمضي قدماً".
ترويج الشائعات ضد الجنوب لا سيما على الصعيد العسكري، بات أمرا مفضوحا من قِبل قوى صنعاء، التي تشن مؤامرة خبيثة ضد الجنوب.
المليشيات الإخوانية التي تقف وراء هذه المؤامرة، تسعى إلى إثارة فوضى عارمة في أرجاء الجنوب، قوامها ترويج الأكاذيب.
كما أن هذه المليشيات تحاول فتح جبهات واسعة من الأزمات في أرجاء الجنوب، في محاولة لعرقلة تقدم الجنوبيين نحو حسم المعارك الأخرى.
وفي مقدمة الملفات التي تحاول المليشيات الإخوانية، عرقلة الجنوب عن إتمامها هي الأوضاع في وادي حضرموت التي تحتلها المنطقة العسكرية الأولى.
وتسعى المليشيات الإخوانية لعرقلة الجنوب عن حسم تلك المعركة، لا سيما أن حزب الإصلاح يجد إصرارا جنوبيا كبيرا في التحرك من أجل إخراج المنطقة العسكرية الأولى من هناك.
