خطة أمنية تحصن شبوة من إرهاب قوى صنعاء في رمضان
تحديات أمنية كبيرة تحيط بالجنوب، تحظى مواجهتها بعناية كبيرة ضمن أولويات القيادة، وذلك لغرس أطر منظومة الأمن والاستقرار.
ومع قرب حلول شهر رمضان، كثّفت القيادة الجنوبية من استعداداتها قبل حلول شهر رمضان، وذلك لتكون أجواء الشهر الكريم مليئة بالأمن والأمان.
وضمن اهتمامات القيادة في هذا الصدد، فقد أقرّت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، الخطة الأمنية للمحافظة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك خلال اجتماع رأسه وكيل المحافظة والقائم بأعمال المحافظ علي محمد الكندي.
الاجتماع شهد التأكيد على ضرورة تسخير كافة الإمكانيات المتاحة والتنفيذ العملي الفاعل لهذه الخطة وبما يؤمن نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها فيما يتعلق بالحفاظ على أمن واستقرار المحافظة والسكينة العامة للمواطنين فيها .
وخلال الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة سالم النسي، أهابت اللجنة الأمنية بالمحافظة بمختلف الفعاليات الرسمية والشعبية إلى التعاون الفاعل مع الأجهزة الأمنية المختصة لتمكينها من القيام بدورها في تنفيذ مهام الخطة الأمنية على أكمل وجه.
كما تم التشديد على ضرورة التعاون والتنسيق اللازم بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة والتصدي بحزم وقوة لكل من سيحاول المساس بذلك.
الخطة الأمنية في محافظة شبوة، جاءت في إطار حرص القيادة الجنوبية لغرس الاستقرار في المحافظة التي ظلّت طويلا مُدرجة على قائمة الاستهداف من قِبل قوى صنعاء الإرهابية.
ومحافظة شبوة استهدفتها المليشيات الحوثية والإخوانية وتنظيم القاعدة على مدار الفترات الماضية، وجرى تكالب وتخادم بين الفصائل الثلاثة في إطار العدوان على الجنوب.
وإلى جانب مساعي هذه القوى الإرهابية في تصدير الإرهاب للجنوب العربي، فإنّ ما تزخر به محافظة شبوة من ثروة نفطية ضخمة، تسعى قوى صنعاء للسطو عليها، ما جعل المحافظة عُرضة للاستهداف في مساعي نهب هذه الثروة لتكوين ثروات ضخمة بجانب العمل على إذلال الجنوبيين.