مع حلول رمضان.. خيرات الإمارات تطرق أبواب شبوة

الجمعة 24 مارس 2023 17:45:00
مع حلول رمضان.. خيرات الإمارات تطرق أبواب شبوة

مع حلول شهر رمضان الكريم، واصلت دولة الإمارات دورها الإنساني والإغاثي الذي تمارسه لصالح الجنوب، ضمن سياسات راسخة دائما ما تحلّت بها الدولة على مدار تاريخها.

ففي إطار هذه الجهود الإغاثية، استهلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أول مشروعاتها الرمضانية لهذا العام بتدشين مشروع إفطار صائم في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

وقال ماجد بن سريع المنسق والمدير الميداني لفريق الهلال الأحمر، إن المشروع يهدف إلى ترسيخ مفهوم التكافل والرحمة بين أفراد المجتمع.

وأضاف أن الهيئة حرصت على تلمس احتياجات الأسر الأشد فقراً وعابري السبيل والمرضى في المستشفيات ومراكز غسيل الكلى ومرضى السرطان، بالإضافة إلى النازحين.

وأشار إلى أن المشروع يتضمن العمل على التخفيف من معاناتهم في توفير وجبات الإفطار لهم خلال أيام هذا الشهر الكريم.

بدوره، أشاد عبدالله صالح الخليفي مدير عام مديرية عتق، رئيس المجلس المحلي، بالمشروعات الخيرية والإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي".

وأكد أن بصمات الهيئة لا تزال جلية وشاهدة على مسيرة البذل والعطاء التي انتهجها حكام دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عهد الراحل المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأكملها أبناؤه من بعده.

كما أثنى على الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الميداني للهلال الأحمر الإماراتي بشبوة، الذي استطاع أن يحدد الفئات المستهدفة في مدينة عتق بشكل دقيق ومنظم.

وأشار إلى أن السلطة المحلية بمديرية عتق ستكون عوناً وسنداً للهلال الأحمر الإماراتي، في مهامهم الخيرية والإنسانية.

وفيما وجه الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها السخي والمتواصل في كل المجالات الخدمية في المحافظة، فقد أكّد أن هذا الدعم ليس بغريب على دولة الإمارات العربية المتحدة التي تثبت دائماً بمواقفها الأخوية الصادقة انها سنداً وعوناً لأشقائها في محافظة شبوة.

دولة الإمارات لها باع طويلة في إطار العمل على تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، ومن خلال أذرع الخير التابعة لها وتحديدا هيئة الهلال الأحمر تم بذل جهود مضنية على مدار سنوات عديدة، انصبت جميعها في إطار العمل على تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب.

وأولت دولة الإمارات اهتماما وعناية فائقة للقطاعات المعيشية التي تلامس المواطنين بشكل مباشر ، لا سيما مع الأعباء التي خلّفتها الحرب العبثية القائمة والتي لعبت دورا مباشرا في تردي الأوضاع الإنسانية بوتيرة غير مسبوقة.

إلا أن الدور الإغاثي الذي تمارسه دولة الإمارات يُساهم في تحسين الأوضاع المعيشية لا سيما أن أبو ظبي تركز على تلبية احتياجات المواطنين مع الاهتمام بالعمل التنموي لتحمل الأبعاد التي تعود على المواطنين أشكالا أكثر استدامة.