الإمارات تثير جنونهم
رأي المشهد العربي
عادت قوى الظلام والإرهاب تبث سمومها وأكاذيبها ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر قائمة طويلة من الافتراءات والأكاذيب التي تسوقها عن الدولة التي يشهد بدورها ووجهودها وإنسانيتها البشر والحجر.
أسباب الحملات المشبوهة التي تنفذها الكتائب الإلكترونية الإخوانية اليمنية معروفة وواضحة للجميع، لعل أحد أسبابها يتمثل في الدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب على مدار الفترات الماضية، ومشاركتها الباسلة في العديد من العمليات سعيا لدحر الإرهاب بكل أشكاله.
دولة الإمارات لها فضل كبير في عديد المكاسب والانتصارات العسكرية، سواء ملحمة تحرير الجنوب من المليشيات الحوثية الإرهابية أو تطهيرها من تنظيمي داعش والقاعدة، وغير ذلك من المعارك التي خاضتها دولة الإمارات بشرف كبير حتى حققت النصر العظيم.
إنسانيا، يُشهَد لدولة الإمارات الكثير من الأفضال على صعيد العمل الإغاثي عبر تقديم كم كبير من المساعدات الإنسانية على كل المستويات، التي ساهمت في تمكين السكان من الوقوف أمام الحجم الكبير من الأعباء التي خلفتها الحرب الحوثية وممارسات التآمر والخيانة الإخوانية.
في مقابل هذه الجهود التي لا ينكرها إلا جاحد، تتواصل منذ عدة أيام وحتى الآن، حملات مشبوهة تنفذها عناصر يمنية داعمة للإرهاب، وتنتفع من ورائها، ومن مصالحها الخبيثة والمشبوهة إطالة أمد الحرب، اعتمادا على ترويج الافتراءات والأكاذيب والمزاعم.
المثير للاشمئزاز أن عناصر مشاركة في هذه الحملات تبث سموم أكاذيبها وافتراءاتها ضد التحالف العربي، في حين أنها كانت تتغنى به، وقت أن كانت هذه العناصر تحقق مصالحها من مسار معين، ومع توالي التطورات وتباين المسارات أظهرت هذه العناصر وجهها الحقيقي في إطلاق الأكاذيب والافتراءات.
حملات العداء المفضوحة والأكاذيب المشؤومة التي تُطلقها هذه العناصر تفضح الوجه الحقيقي لأصحابها، ولا يمكن أن تنتقص من دولة الإمارات التي تملك أيادي بيضاء في فرض الأمن وتحقيق الاستقرار وتحسين أوضاع السكان.