ضربة أمنية في أبين تعزز منظومة الاستقرار.. الحزم سيد الموقف
جهود دؤوبة تبذلها الأجهزة الأمنية الجنوبية، على صعيد فرض منظومة الأمن، قياسا بأهمية هذا التحدي في إطار حرص الجنوب على تحقيق الاستقرار الشامل.
في محافظة أبين، تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لمواجهة أي خلل أمني، عبر فرض لغة الحسم والحزم في مجابهة أي تهديدات تستهدف تقويض منظومة الأمن.
في الساعات الماضية، تمكنت إدارة أمن محافظة أبين، ضبط مشتبه به قام بتفجير قنبلة أمام محل للذهب في سوق مدينة مودية.
وعقب وقوع الحادثة التي تسببت بإصابة شخصين على الأقل بجروح طفيفة، باشرت قوات الأمن التابعة للمديرية بالنزول والتحري ومراجعة الكاميرات، وضبط المتسبب في التفجير ويدعى "ع. أ".
وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها في ملابسات الحادثة ومسبباتها، مؤكدة عدم تهاونها مع أي جريمة كانت أو أي محاولة لزعزعة الأمن والسكينة العامة.
في السياق نفسه، شددت إدارة الأمن في محافظة أبين، على التزامها بتعزيز الأمن والاستقرار في أرجاء المحافظة، في مواجهة الخارجين عن النظام والقانون والمخربين للمؤسسات.
وحذرت من رصد انحرافات خارجة عن القانون تضر باستقرار المحافظة، رافضة أي مبررات لأعمال غير مسؤولة.
وأكّدت الإدارة، التزامها بأداء واجبها الأمني باعتبار أن محافظة أبين فوق الجميع ولا يمكن المساومة على أمنها واستقرارها.
وتعهدت إدارة أمن محافظة أبين بالضرب بكل قوة وحزم بمعاونة قوات الحزام الأمني ضد العابثين بالممتلكات ومصالح المواطنين، معلنة تجهيز قوة أمنية للتعامل مع الأوضاع.
جهود الجنوب الأمنية في هذا الصدد، تحمل أهمية بالغة كونها تصب في إطار الحرص على فرض لغة الأمن والاستقرار، وذلك في مجابهة الاستهداف المتواصل الذي تشنه قوى صنعاء ضد الجنوب.
ويتعامل الجنوب بسياسات حازمة مع هذه التهديدات، قياسا بأن قوى صنعاء تحاول زراعة الفوضى الأمنية في الجنوب على صعيد واسع، وتدفع بالكثير من العناصر الإجرامية والمشبوهة التي توكل إليها مهمة تهديد الجنوب بالفوضى الغاشمة.