في شبوة.. انتصارات الجنوب العسكرية تعزز الفرص الاستثمارية
تواصل السلطة المحلية في محافظة شبوة، جهودها الدؤوبة في إطار الثورة التنموية التي تنفذها في مختلف القطاعات، وذلك ضمن المساعي المبذولة التي تستهدف غرس الاستقرار.
وفي مشهد من مشاهد جني ثمار دحر الإرهاب من محافظة شبوة، ناقش المحافظ عوض محمد بن الوزير العولقي مع إدارة الغرفة التجارية والصناعية فرص الاستثمار التي تتمتع بها المحافظة، وذلك بغية استغلالها ولتعود بالنفع على المواطنين وأوضاعهم المعيشية.
وخلال الاجتماع، أشاد المحافظ بن الوزير بالجهود والأعمال التي يقوم بها مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية، مؤكدًا استعداد السلطة المحلية لدعم جهودهم وتذليل الصعاب التي تواجه أعمالهم وكذا تقديم كافة التسهيلات للمستثمرين ورجال الأعمال.
وأكّد المحافظ بن الوزير، تكامل الجهود بين السلطة المحلية والقطاع الخاص لما من شأنه تكريس الجهود في خدمة المحافظة وأبنائها.
من جانبه، قدم حسين ثابت مدير الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة تهاني مجلس الإدارة للمحافظ بمناسبة شهر رمضان ، مستعرضًا في موجز ملخص أوجه نشاط وبرامج الغرفة التجارية ونوه بتزايد حجم الحركة التجارية التي تشهدها المحافظة نتيجة للأمن والاستقرار والتنمية في المحافظة.
ودعا رجال المال والأعمال للاستثمار في محافظة شبوة كونها بيئة خصبة للاستثمار وتقديم السلطة المحلية كافة التسهيلات للمستثمرين.
محافظة شبوة تشهد ثورة تنموية خلال الفترة الماضية، وذلك في أعقاب تحررها من المليشيات الإخوانية التي صنعت حالة من الفوضى في المحافظة لفترات طويلة، ضمن مخطط كان الهدف الرئيسي منه هو العمل على السطو على مقدرات المحافظة.
وتعي القيادة الجنوبية، أن تحقيق الاستقرار الأمني في أي محافظة من محافظات الجنوب هو السبيل الرئيسي من أجل تحقيق الاستقرار الشامل، باعتبار أنه لا يمكن الحديث عن جذب استثمارات من دون إتاحة المناخ الآمن والبيئة المناسبة لهذه الاستثمارات.
وبذلت القوات المسلحة الجنوبية جهودا عظيمة خلال الفترات الماضية على صعيد العمل فرض منظومة الأمن والاستقرار، وذلك بعدما سعت قوى الإرهاب لتصدير الإرهاب للمحافظة الغنية بالثروات بما في ذلك الثروة النفطية التي وضعتها قوى صنعاء على قائمة الاستهداف.
إتاحة المجال أمام الفرص الاستثمارية تبشر بأن محافظة شبوة ستشهد انتعاشة معيشية وحياتية في الفترة المقبلة، بما يضع حدا لحرب الخدمات التي تعرضت لها المحافظة، كجزء من الحرب الشاملة التي تعرض لها الجنوب العربي.