في الجنوب واليمن.. توجيهات الرئيس الزُبيدي ترسخ إطارا للحرب على الإرهاب
يولي الجنوب العربي، الحرب على المليشيات الحوثية الإرهابية اهتماما شاملا، سواء في الجنوب أو حتى في اليمن؛ وذلك التزاما من القيادة بالعمل على دحر الإرهاب.
وكثف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من اجتماعاته التي حملت طابعا عسكريا، وشملت جميعها توجيهات مباشرة بضرورة حسم الحرب على المليشيات الحوثية ورفع درجة الجاهزية.
الرئيس القائد الزُبيدي، التقى بمكتبه، وزير الدفاع في حكومة المناصفة الفريق محسن الداعري، حيث ناقش اللقاء آخر المستجدات في عموم جبهات المواجهة مع المليشيات الحوثية، والترتيبات الخاصة لاستقبال أسرى القوات المسلحة وفي مقدمتهم وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي.
كما اطّلع الرئيس القائد، من الوزير الداعري على مستوى جاهزية القوات المسلحة، ومستوى التنسيق العملياتي.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس الزُبيدي، على ضرورة تكامل عمل دوائر وزارة الدفاع والترابط بين جميع الوحدات العسكرية، بما يضمن بقاء القوات في حالة جاهزية تامة في ظل التصعيد الحوثي المتواصل والتحشيد المستمر في جبهات حريب بمأرب، ومرخة في شبوة ،وجبهات شمال الضالع ويافع ومُكيراس.
حضر اللقاء اللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة، واللواء علي البيشي قائد القوات البرية الجنوبية، واللواء محمد صالح الشاعري قائد الشرطة العسكرية.
الرئيس الزُبيدي هو أكثر المسؤولين بالمجلس الرئاسي اهتماما بالأوضاع العسكرية، ويُستدل على ذلك بالعديد من اللقاءات التي عقدها في غضون أيام قليلة جدا، مع القيادات العسكرية.
وكان القاسم المشترك في كل هذه الاجتماعات، هو التوجيه المستمر برفع درجة اليقظة والجاهزية، بما يقود إلى الانخراط في مواجهة جادة وفعالة ضد الإرهاب الحوثي على كل المستويات.
وهذه العناية المكثفة التي يوليها الرئيس الزُبيدي بحسم الحرب على الإرهاب سواء في الجنوب أو حتى في اليمن، والرغبة الجادة في إطار فرض الاستقرار، أمرٌ يجدّد التأكيد على أن الجنوب ينظر للحرب على الإرهاب من منظور شامل، ويسعى لإتاحة كل الظروف الممكنة من أجل حسم تلك المعركة في أقرب وقت ممكن.
على النقيض من هذا المشهد، فإن النظام اليمني وتحديدا حزب الإصلاح الإخواني يواصل جريمته التآمرية فيما يخص إهمال الحرب على المليشيات الحوثية، ويركز على محاولة تصدير الإرهاب ضد الجنوب.
يأتي هذا الاستهداف انطلاقا من مخطط خبيث يرفع شعار المساس بالأمن والاستقرار في الجنوب، وحرمان شعبه من حق استعادة دولته، اعتمادا على تعقيد الأوضاع الأمنية على أراضيه.