رؤية القيادة الجنوبية لمهمة المنظومة الإعلامية.. صناعة تكاتف وتشكيل وعي
تحرص القيادة الجنوبية، على حشد الطاقات الإعلامية وذلك للعمل رص صفوف الجنوب على كل المستويات، في إطار مسيرة العمل الوطني، ضمن مسار قضية استعادة الدولة.
اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، عقد اجتماعا مشتركا بأعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، وعدد من الإعلاميين في المؤسسات الإعلامية ورؤساء التحرير للصحف والمواقع الإخبارية الجنوبية والنشطاء بالعاصمة عدن.
في مستهل الاجتماع، عبّر اللواء بن بريك عن سعادته بلقاء هذه الكوكبة من الصحفيين والإعلاميين بعد النتائج الكبيرة التي حققها المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، مباركا تشكيل نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين التي يعوّل عليها أن تخدم واقع الإعلام الجنوبي، وتنتصر لكل الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.
وأكد القائم بأعمال الرئيس، أهمية الدور الإعلامي في هذه المرحلة المهمة في خلق اصطفاف وطني وبث روح التسامح والإسهام في تعزيز اللحمة الجنوبية، وصناعة الرأي العام وتوجيهه في الاتجاه الصحيح، في ظل المتغيرات والاستحقاقات السياسية القادمة بما يحقق أهداف وتطلعات شعب الجنوب المشروعة والعادلة في استعادة وبناء دولته على كامل ترابه الوطني.
وشدد اللواء بن بريك على أهمية توحيد الخطاب والرسائل الإعلامية والابتعاد عن المناكفات والإشاعات التي يحاول الأعداء إثارتها عبر المواقع أو وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة النعرات المناطقية والطائفية بين أبناء الجنوب.
واستعرض اللواء بن بريك، في الاجتماع، نتائج زيارات قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الخارجية، والرؤية الاستراتيجية للمجلس وتوجهاته للمرحلة الحالية والقادمة.
رؤية القيادة الجنوبية لمنظومة العمل الإعلامي تندرج في إطار الحرص على صناعة وعي كامل بقضية شعب الجنوب، ورص الصفوف وحشد الطاقات بهدف مجابهة الاستهداف الشامل الذي تنفذه قوى صنعاء الإرهابية.
المجلس الانتقالي ينظر إلى دور وسائل الإعلام بكونها مسؤولة عن صناعة رأي عام قوي وداعم لمسار قضية شعب الجنوب، وتزداد أهمية هذا الدور بالنظر إلى الحجم الكبير من الشائعات التي تُطلقها أبواق الشر والإرهاب التابعة للنظام اليمني.
وشهدت الفترات الماضية، ترويج كم كبير من الشائعات ضد الجنوب وقيادته وشعبه، كما يتم استغلال أي أمر في الجنوب لتزييفه عن مساره الحقيقي بغية إغراق الجنوب في فوضى شاملة وإظهاره غير مستقر بأي حال من الأحوال.
وتعمد تلك القوى المشبوهة لتصوير أي أوضاع في الجنوب على أنه غير مستقر أمنيا، وذلك في محاولة لإيجاد ثغرة للمساس بالأمن في الجنوب والسطو على مقدراته، وتهديد مسار حق شعبه في استعادة دولته.