الفرحة تغمر الجنوب.. ترحيب واسع بوصول اللواء محمود الصبيحي إلى عدن
أثيرت الكثير من موجات الترحيب وردود الأفعال الإيجابية في أعقاب الإفراج عن اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق، ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرى التوصل إليها مؤخرا.
وشهد مطار العاصمة عدن، اليوم الجمعة، استقبالا رسميا وشعبيا حافلين للواء محمود الصبيحي ابتهاجا بتحريره من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية، ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرى التوصل إليها.
عبر أحمد حامد لملس، وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، عن سعادته باستقبال أبطالنا الأشاوس في العاصمة الجنوبية عدن بعد تحريرهم من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
وتقدم محافظ عدن اليوم مستقبلو اللواءين محمود الصبيحي وناصر منصور هادي، في عملية تبادل الأسرى التي تشمل المئات تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
كما رحب الدكتور ناصر الخبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بكل الأسرى الأبطال المحررين من سجون مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
ووجه العميد محسن الوالي، قائد قوات الحزام الأمني بالشكر، للقيادة السياسية الجنوبية والوفد المفاوض في هذه الصفقة.
وقال في تصريحات إعلامية اليوم الجمعة: "إننا نستقبل كوكبة من أبطال الجنوب الذين كانوا في سجون صنعاء"، مشيدا بإطلاق سراح اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق وناصر منصور هادي.
في السياق، قال المقدم محمد النقيب المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية: "نعيش فرحة كبرى بعودة الأسرى الأبطال الذين صمدوا وقاوموا في سجون مليشيات الحوثي المدعومة من إيران حتى انتصروا".
وأضاف في تصريحات إعلامية اليوم الجمعة، أن هذه الفرحة انتصار سياسي وعسكري وإنساني، مؤكدا أن صفقة تبادل الأسرى تكللت بإطلاق سراح اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق.
وصرح الدكتور محمد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل: "نستقبل اليوم اللواءين محمود الصبيحي وناصر منصور ورفاقهما من الأسرى بفرحة غامرة".
وقال في تصريحات إعلامية اليوم الجمعة: "نتمنى لهما إقامة طيبة بين أهلهم وفي أرضهم"، مؤكدا أن جميع أبناء الجنوب يشعرون بسعادة غامرة، وفرحة عارمة.
خارجيا، وفيما يخص الصفقة بشكل عام، رحب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز جروندبرج ببدء عملية الإفراج عن الأسرى، بالتزامن مع بدء عملية إطلاق سراح 900 أسير تستمر لثلاثة أيام في إطار تنفيذ الخطة متفق عليها بين الأطراف في سويسرا.
وقال في بيان، إنه تأتي عملية الإفراج في وقت يسوده الأمل على حد وصفه، مؤكدا أن الحوار البنّاء والتسويات المتبادلة أدوات قوية قادرة على تحقيق نتائج مهمة.
ولفت إلى أنه تستطيع مئات العائلات الاحتفال بالعيد مع أحبائهم لأن الأطراف تفاوضوا وتوصلوا إلى اتفاق.
يُشار إلى أن صفقة تبادل الأسرى هي الأكبر منذ إطلاق أكثر من 1000 أسير في أكتوبر 2020، وإعادتهم إلى مناطقهم، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.