لقاء مهم بين الرئيس الزُبيدي والمبعوث السويدي.. ماذا دار على طاولة المباحثات؟

الاثنين 17 إبريل 2023 18:15:00
لقاء مهم بين الرئيس الزُبيدي والمبعوث السويدي.. ماذا دار على طاولة المباحثات؟

مباحثات مهمة أجراها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، والسيد إريك شانت نائب سفير مملكة السويد لدى السعودية.

بيان صادر عن المجلس الانتقالي قال إن اللقاء بحث مستجدات العملية السياسية على ضوء المحادثات التي تجريها المملكة العربية السعودية مع المليشيات الحوثية للتوصل إلى خارطة طريق لإنهاء الصراع وإحلال السلام، برعاية الأمم المتحدة.

وفي هذا الإطار جدد الرئيس الزُبيدي دعم مجلس القيادة الرئاسي، والمجلس الانتقالي، لكافة الجهود السياسية، والإقليمية، والدولية الرامية لإيقاف الحرب وتحقيق الاستقرار.

وشدد على أهمية الوصول إلى عملية سياسية شاملة تراعي حقائق التاريخ ومعطيات الواقع على الأرض وتستوعب القضايا المحورية في الصراع وفي طليعتها قضية شعب الجنوب، التي توافقت مختلف الأطراف في مجلس القيادة الرئاسي على وضع إطار خاص لها في العملية السياسية منذ بدايتها.

كما بحث اللقاء الجهود الإنسانية التي تبذلها حكومة مملكة السويد لمساندة شعبنا في محنته جراء الحرب، حيث ثمّن الرئيس الزُبيدي دور مملكة السويد في استضافة ستة مؤتمرات للمانحين لليمن منذ اندلاع الحرب في 2015.

وتطرق اللقاء إلى الجانب الأمني في بلادنا، وبهذا السياق أكد مبعوث السويد حرص بلاده كعضو في الاتحاد الأوروبي على توطيد العلاقات مع دول الخليج واليمن، وتكثيف التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب، والأمن البحري، وحل مشكلة تدفق اللاجئين الأفارقة.

ونوه المبعوث السويدي، بأن دول الاتحاد الأوروبي ستبحث مجمل هذه القضايا في مؤتمر لوزراء خارجية دول الاتحاد مع دول مجلس التعاون الخليجي في مسقط نهاية العام الحالي.

وجدد سيمنبي في ختام اللقاء دعم مملكة السويد لكافة الجهود السياسية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام تحت مظلة الأمم المتحدة.

الرئيس الزُبيدي عقد الكثير من اللقاءات في الفترة الماضية، وتضمنت جميعها التأكيد على موقف القيادة الجنوبية فيما يخص الحرص على إعلاء كلمة السلام والدفع نحو الاستقرار، شريطة معالجة شاملة لكل القضايا بما في ذلك قضية شعب الجنوب.

وأظهرت القوى الإقليمية والدولية حرصا على الحديث والتباحث مع الرئيس الزُبيدي بصفته رئيسا للمجلس الانتقالي وكذلك نائبا لرئيس المجلس الرئاسي، بما يعكس المكانة السياسية المرموقة التي تحذوها القيادة الجنوبية في الوقت الراهن.