كلنا خلف الرئيس الزُبيدي

الاثنين 17 إبريل 2023 20:00:56
كلنا خلف الرئيس الزُبيدي

رأي المشهد العربي

ثورة دعم وتأييد وتضامن وتلاحم عبّر عنها الجنوبيون في الاصطفاف وراء الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، وهو يمضي بحِمل الجبال قائدا لتطلعات شعب الجنوب وسعيه العادل نحو استعادة دولته.

الرئيس الزُبيدي يقود قضية شعب الجنوب بحنكة وحكمة كبيرتين، يقف فيها متحديا العديد من صنوف المؤامرة التي تُحاك ضد الجنوب وقضية شعبه العادلة، وقادها إلى عنان السماء بعدما حقّقت قضية الشعب مكاسب متتالية، جعل فيها الجنوب حق استعادة الدولة جزءا محوريا ورئيسيا من مسار الحل السياسي القادم.

نجاحات الجنوب العربي تجلّت على كل المستويات دون استثناء، حيث لم تقتصر على المجال السياسي فيما يخص الوضع الراهن لقضية شعب الجنوب، لكن الأمر شمل أيضا المسار العسكري فيما يخص النجاحات والبطولات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية.

هذه النجاحات والبطولات والانتصارات لم تتحقق من فراغ، فالرئيس الزُبيدي تمكّن من بناء جيش جنوبي قوي قادر لديه من الخبرات والقوة ما يُمكنه من دحر الإرهاب على كل المستويات، ما ساهم في فرض معادلة للأمن والاستقرار في الجنوب.

النجاحات التي قادها الرئيس الزُبيدي وهو يحمل على عاتقه قضية شعب الجنوب، جعلته مستهدفا من قِبل قوى الشر والإرهاب التي تمادت في إرهابها وشنّت حملات مشبوهة ضد القيادة الجنوبية وتحديدا الرئيس الزُبيدي.

قوى صنعاء تشعر بحالة من الارتجاف من حجم التلاحم والتكاتف الجنوبي وراء المجلس الانتقالي، لا سيما بعدما نجح في جمع الجنوبيين على كلمة سواء، ومثّلت الغاية الرئيسية في هذا المسار العمل على استعادة الدولة.

على الصعيد الإقليمي والدولي، يحظى الرئيس الزُبيدي بتقدير واسع النطاق، وهذا سببه الدور الخالد والأسطوري الذي لعبه في مكافحة الإرهاب على مدار السنوات الماضية وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، بجانب الحنكة السياسية التي اتبعها الرئيس والتي أثارت تقدير جميع الأطراف.

كل هذا الذي يحدث على الساحة الجنوبية إنما يشير إلى أن الجنوب يسير على الطريق الصحيح، وأن المكاسب التي تحققت على مدار الفترات الماضية بفضل وقيادة الرئيس الزُبيدي وتكاتف الشعب الجنوبي ورائه، ستمضي بالجنوب نحو الطريق الصحيح وصولا إلى استعادة الدولة وفك الارتباط.