القائد يطمئن شعبه
رأي المشهد العربي
انسجاما مع حالة الزخم السياسي في الجنوب في الفترة الحالية مع انعقاد اللقاء التشاوري، وجه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، العديد من رسائل الطمأنة للجنوبيين في واحدة من أهم الفترات التاريخية.
الرئيس القائد في كلمته خلال اللقاء التشاوري، طمأن الجنوبيين بأن القيادة السياسية ملتزمة بشكل كامل بتطلعات شعب الجنوب الساعي لاستعادة دولته، وذلك في مواجهة المؤامرات المشبوهة والمتطرفة التي تنفذها قوى صنعاء الإرهابية.
الرئيس القائد طمأن الجنوبيين بأن المجلس الانتقالي يحمل تطلعات الشعب الجنوبي ويدير شؤونه ويحقق آماله، وهو في سبيل ذلك يجابه سيلا كبيرا من التحديات التي تستهدف حرمان الجنوبيين من استعادة دولتهم.
الرئيس الزُبيدي طمأن الجنوبيين بأن الشراكة السياسية هدفها تحقيق غايات الجنوبيين سواء على صعيد تحقيق الاستقرار الأمني أو في إطار تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في ظل مجابهة التحديات التي يتعرض لها الجنوب.
رسائل الطمأنة التي يبعث بها الرئيس الزُبيدي تأتي في توقيت في بالغ الأهمية، وتمثّل تجديدا للعهد من قِبل القيادة الجنوبية التي تبرهن من خلال هذه المواقف بأنها ستظل عازمة على حمل لواء تطلعات الشعب وصولا إلا تحقيق الحلم الأكبر وهو استعادة الدولة وفك الارتباط.
تأكيدات الرئيس الزُبيدي في اللقاء التشاوري بمواصلة مشوار استعادة الدولة، تعني أنّ الجنوب ظلّ شامخا وصامدا أمام التحديات، وقهر المؤامرات التي حاولت ضرب الصف الجنوبي الوطني.
حالة الطمأنة التي حرص الرئيس الزُبيدي على بثها لدى الجنوبيين، تُترجم في حالة الاصطفاف الوطني التي تتعزَّز بشكل يومي في إطار مجابهة التحديات الراهنة، وهو ما يشكل هاجسا مرعبا لأعداء الجنوب.
