في أبين وشبوة.. إرهاب القاعدة يحوم حول عمليات السهام
بالتزامن مع عمليات إرهابية ينفذها في محافظة شبوة، أطلق تنظيم القاعدة وجهه الإرهابي المشبوه عبر عملية إرهابية وقعت في محافظة أبين.
الحديث عن عملية إرهابية غادرة شنها تنظيم القاعدة الإرهابي، استهدفت سيارة إسعاف في الخط العام الرابط بين مديرية مودية وبلدة قرن عشال.
الهجوم الإرهابي وقع على سيارة إسعاف كانت تنقل أحد المرضى في مديرية مودية، حيث تم استهدافها بواسطة عبوة ناسفة فُجرت عن بعد في تفجير يظهر مدى توحش تنظيم القاعدة في أبين.
أسفر الهجوم الإرهابي، عن استشهاد سائق سيارة الإسعاف عبدالناصر محمود رضوان أحمد، على الفور، فيما أصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة.
وهذا الهجوم الإرهابي الغادر هو الأول لتنظيم القاعدة خلال شهر مايو، والذي يستخدم فيه التنظيم التجمعات السكانية كوسيلة تمويه وتخفٍ لزرع العبوات الناسفة في الطرق والممرات المؤدية إلى المسرح العملياتي العسكري والأمني لعملية سهام الشرق.
وكان شهر أبريل الماضي، شهد أكثر من 3 تفجيرات إرهابية لتنظيم القاعدة كلها حدثت في مديرية مودية شرقي محافظة أبين، ما أسفر عن استشهاد 3 بينهم ضابط بارز، فضلا عن سقوط جريحين.
في حين شهد الثلث الأول من العام الجاري 11 عملية إرهابية لتنظيم القاعدة جلها في محافظة أبين، ما أسفر عن سقوط أكثر من 55 قتيلا وجريحا، جميعهم من القوات الجنوبية ومحور أبين.
التصعيد الذي يشنه تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين، يتزامن كذلك مع تصاعد ملحوظ في العمليات الإرهابية التي يشنها التنظيم في محافظة شبوة.
جغرافيا إرهاب القاعدة في هذه الآونة، تعني أنه يركز على المناطق التي لفظتها من القوات المسلحة الجنوبية، وتحديدا بعد إطلاق عمليتي سهام الشرق والجنوب في أبين وشبوة تواليا.
ويحاول التنظيم بشتى الطرق إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وذلك في محاولة لإعادة أنشطته المتطرفة في الجنوب وتحديدا في المناطق التي حققت مكاسب ميدانية ضد الإرهاب، في محاولة لتقويض الأمن والاستقرار بشكل دائم في الجنوب.