مرتزقة الإخوان.. جولة جديدة من اللا وطنية
رأي المشهد العربي
فضح انضمام الإخواني المدعو حاتم الأحمر إلى صفوف المليشيات الحوثية بعدما تم إقصائه من منفذ الوديعة بعدما ظل مسؤول المالية فيه لسنوات طويلة، إحدى السمات المعروفة عن تنظيم الإخوان الإرهابي وهي الخيانة والتحلي باللا وطنية.
معروف عن تنظيم الإخوان أن عناصره دائما ما يكونوا بعيدين عن أي شعور بالوطنية، وأن مصالحهم سواء المتعلقة بالمال أو النفوذ هي المحرك الرئيسي لقرارات وتحركات هذا الفصيل الإرهابي.
تنظيم الإخوان الإرهابي وهو يتآمر ويرتمي في أحضان المليشيات الحوثية الإرهابية، فهو يشن حربا ضروس ضد الجنوبيين، ويمثل حالة من المتاجرة والابتزاز يدعي من خلال رفع شعارات وطنية.
قيادات وعناصر تنظيم الإخوان وهم يلهثون وراء المصالح المالية والسياسية، يمثلون سرطانا خطيرا وعنصرا أساسيا في القضاء على أي جهود أو مساع ترمي إلى انضباط الأمور، وتحديدا في الحرب على الإرهاب باعتبار أن حزب الإصلاح داعم أساسي ورئيسي للإرهاب على كل المستويات.
المتاجرة بالوطنية في ظل تحلي عناصر الإخوان بكل صور الخيانة والتآمر، هي حلقة جديدة وحيلة ومفضوحة تشنها قوى الإرهاب اليمنية في استهدافها المتواصل للجنوب.
لا يمكن عزل هذا المشهد عن التعامل الإخواني الأخير مع انعقاد اللقاء التشاوري، وهو تعامل حمل قدرا كبيرا من ابتزاز الجنوب تحت شعارات وطنية، لكن المليشيات الإخوانية سرعان ما تُفتضح نواياها لخبيثة في أن تحمل أجندات خبيثة تخدمها نفوذها.
هذه الحقيقة الدامغة الموثقة بالعديد من الأدلة تُحتم ضرورة العمل على إزاحة واستئصال النفوذ الإخواني بشكل كامل، لما يحمله من مخاطر كبيرة على منظومة الأمن والاستقرار وكونه يمثل خدمة العمر وسلاح البقاء للمليشيات الحوثية.