الحوثي يتاجر بفلسطين.. مجندون جدد في صفوف المليشيات
في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، لم تفوت المليشيات الحوثية الإرهابية الفرصة لتتاجر بالقضية الفلسطينية وتستغلها في تحقيق مصالحها المشبوهة.
فتحت ذريعة الدفاع عن فلسطين، أقدمت المليشيات الحوثية على تجنيد آلاف العناصر إلى صفوفها وتسليحهم، في ضم مزيد من العناصر إلى صفوف المليشيات.
المليشيات الحوثية أعلنت عن تجنيد 5 آلاف شخص، في خطوة ادعت أنها لـ"نصرة الفلسطينيين"، استكمالا للذريعة التي دأبت المليشيات على توظيفها في دغدغة المشاعر و استدراج المزيد من الأطفال والشباب إلى صفوفها.
وزعمت المليشيات الحوثية أن هذه العناصر ستنضم إلى صفوف المقاومة الفلسطينية، لكن مصادر محلية وشهود عيان ومطلعين على الأمر أكّدوا أن هذه العناصر سيتم توزيعها على الجبهات التي تُقاتل فيها المليشيات الإرهابية.
الخطوة الحوثية لا تثير أي استغراب، وتنضم إلى قائمة طويلة من الممارسات التي ارتكبتها المليشيات الحوثية في هذا الصدد، حيث لم تتوارَ المليشيات خجلا من أن تستخدم للمزايدة والمتاجرة السياسية والعسكرية.
وتستهدف المليشيات الحوثية من هذه الحيلة المشبوهة، أن تعوّض الخسائر التي تلقتها المليشيات الإرهابية على مدار الفترات الماضية، لا سيما على يد القوات الجنوبية التي جعلت المليشيات تتذوق مرارة الانكسار.