اعتداءات الحوثيين على مدنيي الضالع.. غضب كبير وتفويض جديد
عبر الجنوبيون عن غضبهم من جراء استمرار المليشيات الحوثية في شن اعتداءات إرهابية على المواطنين العزل، في الوقت الذي تمنى فيه المليشيات بخسائر ميدانية متتالية.
الغضب الجنوبي تجلّى في أعقاب استشهاد مواطن بقصف طيران مسير تابع لمليشيا الحوثي، منزلاً آهلاً بالسكان في منطقة حجر شمال غرب الضالع.
وفي تفاصيل هذا الاعتداء المروع، فإن طائرة مسيرة قصفت بشكل مباشر منزل كانت بجواره سيارة مدنية ما أدى إلى استشهاد سائقها حمود صالح أحمد محسن والذي كان يقف بجانبها أثناء القصف.
فيما نجا مالك المنزل وطفلته الذين غادروا السيارة تواً إلى داخل المنزل الذي تعرض لأضرار مختلفة نتيجة الانفجار، وذلك في منطقة المِجراد شمال غرب منطقة حجر.
واستهدفت المسيرة الحوثية، السيارة المدنية التي كانت واقفة بجوار المنزل بقذيفة هاون عيار 82 ملم، وهي مقذوفات تم تطويرها محليا لزيادة القدرة التدميرية إلى ضعف القوة العادية وهو ما يحدث دماراً كبيراً إضافة إلى زيادة مساحة المحيط التدميري.
الجريمة الحوثية التي تُضاف إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي تشنها المليشيات الإرهابية أثارت غضبا جنوبيا على صعيد واسع، وسط انتقادات للمجتمع الدولي بأنه يغض الطرف عن الاعتداءات التي تشنها المليشيات الإرهابية.
وطالب الجنوبيون، بفرض عقوبات على المليشيات الحوثية الإرهابية لدفعها على وقف الاعتداءات الغاشمة التي تتوسع المليشيات في شنها وتستهدف من خلالها المواطنين الجنوبيين بشكل مباشر.
في الوقت نفسه، جدّد الجنوبيون تفويضهم للقوات المسلحة الجنوبية بأنْ تواصل جهودها على الصعيد العسكري، بما يقود إلى حسم المعركة على المليشيات الحوثية.
وأكّد الجنوبيون، مُجددا تأييدهم لكل التحركات التي تتخذها القيادة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، بالمضي قدما في دحر الإرهاب، باعتبار أن الأمن في الجنوب يمثل أولوية قصوى تتبعها القيادة ويؤيدها الشعب.