الرئيس الزُبيدي في حضرموت.. زخم سياسي واحتفاء شعبي
أجواء احتفالية كبيرة تسود محافظة حضرموت، مع وصول الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لمدينة المكلا لحضور فعاليات الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي.
الرئيس الزُبيدي، وصل إلى مدينة المكلا حاضرة محافظة حضرموت، لحضور الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس المزمع عقدها يومي 21 و22 مايو القادمين.
وكان في استقبال الرئيس القائد لدى وصوله مطار الريان الدولي، بمعية نائب رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية اللواء أحمد سعيد بن بريك، اللواء فرج البحسني نائب رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، و محمد الغيثي عضو هيئة الرئاسة، رئيس هيئة التشاور والمصالحة التابعة لمجلس القيادة الرئاسي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، والقيادات المحلية للمجلس، والسلطة المحلية.
وفي مشهد احتفالي واحتفائي مهيب، اصطفت حشود غفيرة من أبناء حضرموت على جنبات الطريق، لتحية الرئيس القائد، رافعين أعلام الجنوب واللافتات المعبرة عن الترحيب بزيارة الرئيس الزبيدي للمحافظة.
وجاء هذا المشهد الشعبي الفريد تأكيدا جديدا من الشعب الجنوبي من أبناء حضرموا على أنهم مصطفون ومتلاحمون وراء القيادة المفوضة شعبيا على صعيد واسع بالعمل على تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي.
ورافق الرئيس الزُبيدي في زيارته لحضرموت عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس، وأعضاء القيادة التنفيذية العُليا، ورؤساء الهيئات المساعدة.
وفي أعقاب وصوله، عقد الرئيس الزُبيدي، بمقر إقامته في المكلا، لقاء مهما مع اللواء الركن فرج سالمين البحسني نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
واطّلع الرئيس الزُبيدي من اللواء البحسني على مستجدات الأوضاع في محافظة حضرموت، وجهود الجهات الحكومية في توفير الخدمات للمواطنين وتخفيف معاناتهم المعيشية.
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع العسكرية والأمنية في محافظة حضرموت، وبهذا الخصوص أشاد الرئيس الزُبيدي بالجهود الكبيرة التي تبذلها قوات النخبة جنبا إلى جنب مع القوات الأمنية في محافظة حضرموت لتأمين المحافظة وتعزيز الاستقرار فيها.
من جانبه بارك اللواء البحسني النتائج التي حققها الحوار الوطني الجنوبي الذي توّج بتوقيع الميثاق الوطني، مشددا على أهمية مواصلة جهود الحوار للوصول إلى وفاق شامل يؤسس لدولة جنوبية يسودها السلام والاستقرار.
حالة الزخم التي تشهدها حضرموت في الوقت الحالي، تعكس أنها أصبحت تجسد عنوانا للمرحلة الراهنة؛ إصرارا من القيادة الجنوبية على تحقيق مطالب أبناء حضرموت في أقرب وقت.
وجاء انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي في مدينة المكلا لتؤكد أنّ حضرموت ومطالبها وحتمية تحريرها من قوى الشر والإرهاب التي تفرض احتلالا غاشما على المحافظة في محاولة خبيثة ومشبوهة للسطو على هويتها الجنوبية.