ساعات قبل انعقاد الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي.. ماذا على طاولتها؟
ساعات قليلة تفصل الجنوبيين عن انطلاق الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، التي تنطلق فعالياتها غدا الأحد في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.
الجمعية الوطنية في دورتها السادسة سترفع شعارات العمل على تعزيز الشراكة مع مختلف القوى السياسية والمجتمعية والرموز الوطنية، وذلك بغية استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
انعقاد الجمعية الوطنية في مدينة المكلا أمرٌ يحمل الكثير من الدلالات، لعل من بينها أن حضرموت سيكون لها دور بارز وأساسي في رسم ملامح الدولة الجنوبية، باعتبار أنّ حضرموت هي روح الجنوب وعمقه الثقافي والتاريخي.
كما أن الدورة السادسة تعقد في أعقاب تطور سياسي مهم شهده الجنوب مؤخرا وهو انعقاد اللقاء التشاوري وإقرار ميثاق الشرف الوطني، بجانب جهود استكمال إعادة الهيكلة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
الجمعية الوطنية تأتي كذلك ترسيخا لانتهاج القيادة الجنوبية مزيدا من الخطوات الفعلية والمبادرات الملموسة بهدف تعزيز الاصطفاف الوطني كأساس متين لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي واستعادة دولته المسلوبة.
كما أن الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، ستشكل دعما للإطار التفاوضي الخاص بقضية شعب الجنوب في عملية السلام المرتقبة والتي ترعاها الأمم المتحدة وتهيئ لها المجال في الوقت الحالي.
هذه الشعارات والغايات والأهداف التي ستشهرها الجمعية الوطنية في دورتها السادسة، جعلت الجنوبيين يترقبون مخرجاتها وتوصياتها التي دائما ما تغرد بقضية الشعب العادلة في غايات واسعة، على النحو الذي يوطد من مسار استعادة الدولة.