الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي.. الجنوب يرسخ توافقه
رسائل مهمة بعث بها اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، في ختام الدورة السادسة للجمعية الوطنية التي عُقدت في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.
اللواء بن بريك قال إنه يتقدم نيابة عن أعضاء الجمعية الوطنية بالامتنان والشكر لأعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي وأعضاء الهيئات المستقلة وفريق الحوار الوطني على الجهود التي بُذلت لعقد فعاليات الدورة في السادسة في محافظة حضرموت.
وأضاف أن الجميع مُطلع بأن المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي اتخذ خطوات جريئة جدا ومتقدمة في تنفيذ الحوار الجنوبي، وفي تنفيذ مخرجات الحوار بما يمثّل البذرة الأولى لتحديد ملامح دولة الجنوب القادمة على الأرض من خلال إدارة الجنوب من قِبل أبناء الجنوب.
حرص كذلك على تقديم رسالة شكر وامتنان للسلطة المحلية في حضرموت، وأبنائها على حفاوة الاستقبال، وكذا نظرا لموافقهم التي عبروا عنها في الاجتماعات، والتي شهدت جميعها أنهم مع الجنوب ومن أجل الجنوب.
أشار بن بريك كذلك إلى نجاح الجنوب في طي صفحة الخلافات في الفترة الماضية، بعدما تم تدشين حوار جنوبي جنوبي، ساهم في إنجاز المطلوب منه عبر تحقيق التوافق الجنوبي.
وفي هذا الصدد أيضا، أكّد اللواء بن بريك أن المجلس الانتقالي اتخذ قرارات سياسية متقدمة تسبق كل المكونات في أن يحتضن كل الفرقاء الذين لا يحتلفون في التوجه، وذلك بهدف استعادة الدولة الجنوبية وفك الارتباط.
ولفت إلى أنّ هذا الموقف الشجاع من قِبل الرئيس الزُبيدي وأعضاء هيئة الرئاسة والقيادات الأخرى كان ثمن بوصلة فريق الحوار، هو ما يمثل إنجازا تاريخيا للجنوب، لا سيما أن الحوار أطلق من أجل نبذ العنف.
مشهد التوافق الجنوبي كان له أثر بالغ على أعداء الجنوب، وهو ما أكّده اللواء بن بريك عندما قال إنّه جن جنون القوى المعادية كونهم لم يستطيعوا اختراق الصف الجنوبي، بفضل التلاحم الوطني الجنوبي.
تحدث اللواء بن بريك عن شق عسكري آخر، بقوله إنه تمت مناقشة الهيكلة داخلة الجمعية الوطنية، حيث أوصت بسرعة تحقيق الهيكلة العسكرية، مشددا على ضرورة تكامل التحركات في هذا الملف.