دفعة جديدة من العمالقة الجنوبية.. جيش قوي يحمي تطلعات شعب صامد
تولي القيادة الجنوبية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، اهتماما كبيرا بتقوية القوات المسلحة الجنوبية ورفدها بالمزيد من الأشاوس الذين يرفعون راية الدفاع عن الجنوب وحماية أمنه واستقراره.
ففي خطوة من شأنها أن تزيد عَضُد القوات الجنوبية، تخرج أفراد الدفعة 44 من ألوية العمالقة الجنوبية من الدورة التدريبية العسكرية بعرض عسكري مهيب استعرض فيه الأفراد المهارات التي اكتسبوها في الدورة.
وتلقى أفراد الدفعة العديد من التدريبات العسكرية والمهارات القتالية والتدريب الناري ومهارات الميدان، وتدريبات متخصصة في الهندسة العسكرية، وتدريبات نظامية وقتالية، وأخرى في الإسعافات الأولية.
وشهد العرض العسكري، العديد من الفقرات الاستعراضية والمهارات القتالية والعسكرية التي تلقاها الأفراد خلال الدورة التدريبية.
قيادة ألوية العمالقة الجنوبية تحرص على إقامة دورات التدريب والتأهيل العسكري لمنتسبيها باهتمام ودعم مباشر من قائد ألوية العمالقة الجنوبية عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي لرفع مستوى ومهارات الأفراد القتالية والعسكرية في ميدان المعركة.
قوات العمالقة الجنوبية تمثل أحد أجنحة قوة الجنوب على الصعيد العسكري، وتشكل حماية أصيلة وفريدة للأمن في الجنوب ودحر قوى الإرهاب الغاشمة.
وحقّقت قوات العمالقة الجنوبية أعظم الانتصارات على قوى الإرهاب، وستظل عملية إعصار الجنوب التي حررت مديريات شبوة (العين وبيحان وعسيلان) من المليشيات الحوثية الإرهابية.
ففي تلك العملية، لم تلفظ قوات العمالقة الجنوبية المليشيات الحوثية وحسب لكنها دحرت أيضا المؤامرة الإخوانية التي كانت قد تضمنت تسليم هذه المديريات للحوثيين.
القوات المسلحة الجنوبية هي القاعدة التي يرتكز عليها الجنوب لحماية تطلعاته نحو استعادة الدولة، وذلك في ظل أنّ وجود قوات مسلحة قوية وراسخة ومستقرة سيُشكّل حماية لهذه التطلعات، وهو ما يجعل القيادة الجنوبية حريصة على تقوية أواصر القوات المسلحة ورفدها بالمزيد من القوات لمجابهة التحديات.