برقية الرئيس الزُبيدي لأردوغان بعد فوزه بالرئاسة التركية.. أي رسالة تحملها؟
أظهر رد الفعل الجنوبي الرسمي مع فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانتخابات الرئاسة في بلاده، مدى السياسات المسالمة التي ينتهجها المجلس الانتقالي وتتضمن انفتاحا على الجميع.
الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بعث برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية تركيا لفترة رئاسية جديدة.
وتمنى الرئيس الزُبيدي في البرقية للرئيس أردوغان دوام التوفيق والسداد، وللشعب التركي الشقيق المزيد من التقدم والتطور والازدهار.
برقية التهنئة التي بعث بها الرئيس القائد الزُبيدي تأتي بعد إعلان فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية في بلاده، بعدما هزم مرشح المعارض كمال كليجدار أوغلو، في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس الأحد.
وحصل أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على 52.16% من الأصوات، مقابل 47.84% لكمال كليجدار أوغلو، حسبما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات.
برقية الرئيس الزُبيدي للرئيس التركي، تعكس أنّ الجنوب دائما ما يتحلى بسياسات مسالمة يحرص فيها على تقويض أي معالم للتوتر في العلاقات مع الأطراف الإقليمية والدولية.
حرص الرئيس الزُبيدي على إرسال برقية تهنئة لأردوغان تأتي على الرغم من أنّ تركيا أفسحت المجال على مدار الفترات الماضية لشن استهداف متواصل ضد الجنوب، ينطلق من أراضيها، والحديث تحديدا عن الدور المشبوه الذي لعبه تنظيم الإخوان الإرهابي في هذا الإطار.
وجاء موقف الرئيس الزُبيدي ليؤكد أنّ القيادة الجنوبية دائما ما تمد يدها للسلام، وتحرص على الانخراط في علاقات ودية ومتآخية مع كل الأطراف.
هذه السياسات التي اتبعها المجلس الانتقالي جعلته يحظى بتقدير واسع إقليميا ودوليا، بجانب أنّها ساهمت في إعلاء أسهم الجنوب كطرف أساسي من أجل تحقيق الاستقرار.