كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تفاصيل جديدة بشأن منفذ حادث دهس مواطنين أمام البرلمان البريطاني في لندن، أمس، الثلاثاء، والذي أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح خطيرة، وعدد من المارة.
وقالت الصحيفة إن منفذ الحادث يحمل جنسية بريطانية ومن أصول سودانية ويدعى صالح خاطر، ويبلغ من العمر 29 عاما، ويعيش في شقة متواضعة بمنطقة سباركهيل، التابعة لمدينة برمنجهام، والتي تعتبر أحد المعاقل الشهيرة للخلايا الإرهابية.
وأضافت أن خاطر لم يكن معروفًا للشرطة البريطانية، لكنه كان معروفًا لجهاز MI5 الاستخباراتي الداخلي، وقاد السيارة من برمنجهام المقيم فيها وحيدا، مستهدفا بها المسرح نفسه الذي شهد في مارس العام الماضي اقتحام خالد مسعود حشودا بسيارته على جسر "وستمنستر" فقتل 4 أشخاص، وحين أوقف سيارته وخرج منها طعن أحد أفراد الشرطة ثم أطلق عليه النار في فناء خارج مبنى البرلمان.
وكان وزير الأمن البريطاني، بن والاس، أكد أمس أن خاطر لا يتعاون مع الشرطة، مشيرًا إلى أن سيارته تعثرت في حواجز مثبتة لوقف أي محاولة لاختراق مبنى البرلمان، الذي كان خاليا من نوابه وقت الحادث، والتي لولاها لدهس بيارته عشرات المشاة، فسارع إليه 12 شرطيا وحاصروا سيارته وأخرجوه منها مقبوضا عليه، ثم اقتادوه إلى من بدأوا تحقيقات موسعة معه حول الحادث الذي وضعوه في خانة "المتعمِد" حتى إشعار آخر يؤكد العكس.
وأغلقت محطة ويستمنستر لقطارات الأنفاق القريبة، وطوقت الشرطة الشوارع في منطقة ميلبانك وميدان البرلمان لعدة ساعات عقب الحادث، فيما هرعت أكثر من 10 سيارات شرطة، و3 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث، بينما يفتش ضباط مسلحون وكلاب بوليسية المنطقة.
وقالت شرطة المواصلات البريطانية إنها ستزيد من دورياتها في إنجلترا واسكتلندا وويلز، وإن ضباطها سينتشرون في القطارات والمحطات.
وقالت الصحيفة إن منفذ الحادث يحمل جنسية بريطانية ومن أصول سودانية ويدعى صالح خاطر، ويبلغ من العمر 29 عاما، ويعيش في شقة متواضعة بمنطقة سباركهيل، التابعة لمدينة برمنجهام، والتي تعتبر أحد المعاقل الشهيرة للخلايا الإرهابية.
وأضافت أن خاطر لم يكن معروفًا للشرطة البريطانية، لكنه كان معروفًا لجهاز MI5 الاستخباراتي الداخلي، وقاد السيارة من برمنجهام المقيم فيها وحيدا، مستهدفا بها المسرح نفسه الذي شهد في مارس العام الماضي اقتحام خالد مسعود حشودا بسيارته على جسر "وستمنستر" فقتل 4 أشخاص، وحين أوقف سيارته وخرج منها طعن أحد أفراد الشرطة ثم أطلق عليه النار في فناء خارج مبنى البرلمان.
وكان وزير الأمن البريطاني، بن والاس، أكد أمس أن خاطر لا يتعاون مع الشرطة، مشيرًا إلى أن سيارته تعثرت في حواجز مثبتة لوقف أي محاولة لاختراق مبنى البرلمان، الذي كان خاليا من نوابه وقت الحادث، والتي لولاها لدهس بيارته عشرات المشاة، فسارع إليه 12 شرطيا وحاصروا سيارته وأخرجوه منها مقبوضا عليه، ثم اقتادوه إلى من بدأوا تحقيقات موسعة معه حول الحادث الذي وضعوه في خانة "المتعمِد" حتى إشعار آخر يؤكد العكس.
وأغلقت محطة ويستمنستر لقطارات الأنفاق القريبة، وطوقت الشرطة الشوارع في منطقة ميلبانك وميدان البرلمان لعدة ساعات عقب الحادث، فيما هرعت أكثر من 10 سيارات شرطة، و3 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث، بينما يفتش ضباط مسلحون وكلاب بوليسية المنطقة.
وقالت شرطة المواصلات البريطانية إنها ستزيد من دورياتها في إنجلترا واسكتلندا وويلز، وإن ضباطها سينتشرون في القطارات والمحطات.