حضرموت من البحر إلى العبر

فقد إخوان المسلمين نفوذهم العسكري في الجنوب بعد ان حلموا بإقامة إمارتهم في شبوة و ابين و وادي حضرموت و مأرب وذهب معهم حلم أسامة بن لادن في إقامة دولتهم الإفتراضية و لم يبق معهم إلا جيب صغير في وادي حضرموت سيخرجون منه.

‏لذلك حركوا عناصرهم المشردة بمن فيهم من مهربين و إرهابيين سابقين للتشويش على تحرير الوادي من الإحتلال و رمي آخر اوراقهم البايرة.

‏نصيحة نقولها للغشمان، لن تستطيعوا منع طرد جنود الإحتلال اليمني من الوادي لأن قرار إخراجهم قد تم.

‏لم يتبق إلا تحديد ساعة الصفر، فدعوهم يخرجون بناموسهم لأن الخيار الآخر سيقع فيه كسر ناموس.

‏حضرموت من البحر إلى العبر قالت كلمتها لمن به صمم و أعلنت أنها جنوبية عربية و لن تلحقوها بالغزاة من صنعاء او يوقفها نعيق الغربان.