مثلث قوة جنوبي يضغط على المليشيات الإخوانية في وادي حضرموت
كثف الجنوبيون من ضغوطهم على المليشيات الإخوانية، بهدف إطلاق سراح المعتقلين من السجون التابعة للمليشيات عبر المنطقة العسكرية الأولى التي تمارس صنوفا ضخمة من التعذيب والتضييق في وادي حضرموت.
وعاد المواطنون إلى الميدان مُجددا، حيث نظم أهالي المعتقلين في سجون المنطقة العسكرية الأولى من أبناء مديرية القطن وقفة احتجاجية أمام محكمة استئناف سيئون للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون المليشيات الإرهابية.
وأشار المواطنون المحتجون، إلى عدد من المعتقلين في سجون المليشيات الإخوانية، وهم تقي حميد، وماهر باشماخ، ومحمد محيور، والمخفي قسراً فيصل باشماخ، وجميعهم معتقلون منذ فترة طويلة، تمتد إلى أربع سنوات في سجون المليشيات الإرهابية.
ورفع المحتجون لافتات تندد بالظلم والاعتقال التعسفي، وطالبوا بالتدخل السريع لرفع الظلم عن أبنائهم، وكشف الأهالي كذلك أنه تم تقديم مذكرات وبراءات ذمة لإطلاق سراحهم، إلا أن هناك جهات تعرقل الإفراج عنهم.
الغضب الجنوبي نابع من توسع المليشيات الإخوانية الإرهابية، في إنشاء السجون وتحديدا "السرية" في وادي حضرموت، وهي أماكن يتعرض فيها الجنوبيون لسلسلة طويلة من الاعتداءات التي تشنها المليشيات اليمنية الإرهابية.
الاعتداءات الإخوانية المتواصلة على المواطنين الجنوبيين يتزامن معها إقدام المليشيات الإرهابية على تحشيد الإرهابيين لاستهداف الجنوب، ما يوثّق حجم وبشاعة المؤامرة التي تشنها تلك القوى المعادية ضد الجنوب.
الضغط الشعبي الذي يمارسه الجنوبيون في مواجهة الاعتداءات والانتهاكات الإخوانية، تقوّي من موقف القيادة السياسية في تحركاتها ضد الإرهاب الإخواني المسعور، لا سيما أنّ قوى صنعاء تحاول استغلال الوضع في العمل ترسيخ احتلالها لوادي حضرموت.
ومن شأن الضغط الشعبي بجانب التحركات السياسية، فضلا عن الاستعداد العسكري، أن يُكمل مثلث القوة الجنوبية في مجابهة الإرهاب الذي تشكله المليشيات الإخوانية ضد الجنوب.