تعهد جنوبي حازم.. لا مكان للإرهاب
تناولت القيادة الجنوبية، مُجمل الأوضاع العسكرية في الجنوب خلال الفترة الحالية، في خضم سلسلة من الاستهداف المتصاعد الذي يتعرض له الجنوب في الوقت الحالي، والذي تتكالب فيه قوى صنعاء الإرهابية سواء المليشيات الحوثية أو تنظيم القاعدة ضمن إرهاب ترعاه المليشيات الإخوانية.
الأوضاع الأمنية التي يعيشها الجنوب في الفترة الحالية، فرضت نفسها خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والقيادة التنفيذية العليا لهيئة رئاسة المجلس، ورؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة، عبر الاتصال المرئي.
الاجتماع تطرق إلى التطورات الأمنية في محافظات الجنوب في ظل تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين.
وعبّر الرئيس الزُبيدي، عن خالص تعازيه ومواساته لأسر أبطال القوات المسلحة الجنوبية الذين قضوا نحبهم في ميادين المواجهة مع عناصر الإرهاب والتطرف.
وحرص الرئيس القائد، على تجديد التأكيد على مضي المجلس في ملف مكافحة الإرهاب حتى استئصال شأفته وتأمين كامل تراب الوطن.
جاء ذلك بعد إعلان القوات المسلحة الجنوبية، استشهاد وإصابة سبعة جنود في هجوم لتنظيم القاعدة الإرهابي، باستخدام 3 عبوات ناسفة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب، إنّ أحد أفراد القوات المسلحة الجنوبية استشهد فيما جرح 6 آخرون، بانفجار ثلاث عبوات ناسفة في الطريق المؤدي إلى وادي عومران في مديرية مودية بمحافظة أبين.
وأضاف النقيب أن الحادثة وقعت أثناء مهام التتبع لفلول العناصر الإرهابية المتخفية، وفي مسرح عمليات التدابير الأمنية التي تنفذها قواتنا المسلحة الجنوبية في المناطق التي تم تطهيرها من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأشار إلى أنّ المعركة ضد الإرهاب مستمرة ولا هوادة فيها، وقال: "مثلما تمكنت قواتنا في عملية سهام الشرق، من بسط سيطرتها على المناطق التي كانت تحت سيطرة العناصر الإرهابية، منها الأوكار والمعسكرات والمعاقل الرئيسية، فإنها قادرة على اجتثاث فلول العناصر المتخفية التي لم يعد في مقدورها المناورة والتحرك المعادي سوى زرع العبوات الناسفة".
إصرار الجنوب على دحر الإرهاب هو جزءٌ من استراتيجية عمل القيادة الجنوبية التي تبدي إصرارا على تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب لتأمين مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.